المليشيا الحوثية تدفع بتعزيزات إلى جبال مطلة على مقبنة وسكان يطالبون بدحرها
قالت مصادر محلية في مديرية مقبنة غربي محافظة تعز وسط اليمن، إن المليشيا الحوثية الإرهابية أرسلت معدات عسكرية وتعزيزات بشرية ضخمة إلى المناطق المتاخمة لقرية المضروبة وجبل براشة، بهدف استهداف القوات المشتركة.
وأوضحت المصادر، إن تعزيزات الحوثية وصلت، الجمعة 26 نوفمبر 2021، إلى قرية برح اسيد وقرية الغول، ومن ثم استحدثت معسكرًا لها في الجبل المطل على المضروبة وجبل براشة.
وأكدت المصادر، أن المكان الذي تمركز فيه الحوثيون استراتيجيًا وتمتد المساحة أمامهم إلى المضروبة شمالا حيث تواجد القوات المشتركة هناك.
وأشارت إلى أن المليشيا الحوثية التي تلقت خسارة ساحقة في تلك المنطقة، تستعد لشن هجوم مباغت على القوات المشتركة التي وصلت إلى مناطق شمير غربي محافظة تعز.
وطالب سكان محليون، القوات المشتركة بسرعة تحرير تلك المناطق، وتطهيرها لتأمينها من العمليات الإرهابية الحوثية، كون تمركز المليشيا في تلك المناطق ستساعدها بتنفيذ ضربات صاروخية وقذائف الهاون على القوات المشتركة والمواطنين في تلك القرى.
والخميس 26 نوفمبر 2021، سيطرت القوات المشتركة على جبل مغرم الراس المطل على جمرك سقم في شمير بمديرية مقبنة، وسط حالة من الإنهيار والتخبط في صفوف المليشيا الحوثية.
وحققت القوات المشتركة تقدمًا واسعًا في عملية عسكرية أطلقتها، ضمن إعادة التموضع والانتشار في جبهات الساحل الغربي اليمني.
وتواجه القوات المشتركة ضغوطًا دولية وخصوصًا أمريكية وبريطانية، لوقت تقدمها في محافظتي إب وتعز.
والخميس 11 نوفمبر 2021، انسحبت القوات المشتركة من المناطق التي حددها اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية برعاية الأمم المتحدة في 13 ديسمبر 2018.
وحينها أوضح بيان للقوات المشتركة، إنها لا يمكن أن تبقى في مناطق خاملة، يمنع فيها الدفاع عن النفس أو القتال، في ظل استمرار تنفيذ اتفاق ستوكهولم من طرف واحد، ورفض الشرعية اليمنية من إعطاء الضوء الأخضر لتحرير ما تبقى من الحديدة، معلنة التوجه إلى مناطق لا تخضع لاتفاقية دولية، للدفاع عن اليمن من المد الإيراني.