برلمانيون أميركيون: يجب الرد بقوة على استفزازات الحوثي
حثت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، وزير الخارجية أنتوني بلينكن على ممارسة كل النفوذ المتاح لتأمين الإفراج عن موظفي السفارة الأميركية المحتجزين في صنعاء.
وأكدت اللجنة أن تصرفات ميليشيات الحوثي انتهاك واضح للقانون الدولي والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.
وشددت على أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تتسامح مع خرق لسيادة أراضيها. وأضافت أنه يجب الرد بقوة على هذه الاستفزازات لمنع مثل هذه الانتهاكات في المستقبل.
والاثنين 22 نوفمبر 2021، قالت مصادر إعلامية يمنية، إن المليشيا الحوثية الإرهابية، اعتقلت ثلاثة موظفين كانوا يعملون ضمن طاقم السفارة الأمريكية بصنعاء، بعد أيام ساعات من إفراج عن عدد موظفين من أصل 39 شخصًا.
وأوضحت المصادر، أن المليشيا الحوثية، اعتقلت كل من عبدالقادر السقاف مستشار سياسي بالسفارة، ومحمد شماخ موظف بقسم المشتريات بالسفارة، وعبدالحميد العجمي موظف بالوكالة الأمريكية.
وأكدت، أن الحوثيين لا يزالون يعتقلون منذ أسابيع كلا من، جميل اسماعيل موظف بالملحق التجاري الاقتصادي، هشام الوزير موظف في الوكالة الأمريكية، وشائف الهمدني موظف بالوكالة الامريكية، وبسام مردحي موظف في قسم التحقيقات بالسفارة، ومحمد خراشي موظف في قسم التحقيقات بالسفارة.
وفي منتصف أكتوبر 2021، بدأ الحوثيون حملة اعتقالات بحق عدد من موظفي السفارة الأمريكية بصنعاء، بعضهم تم استدعائهم لاجتماع في “الشيرتون” وآخرين تم اعتقالهم من منازلهم، وتم اخضاعهم لتحقيقات مكثفة لعدة أيام وإطلق سراح عدد منهم قبل أيام.
ورافق حملة الاعتقالات لموظفي السفارة الامريكية بصنعاء، اقتحام الحوثيين لمقر السفارة واستبادل الحراسة بعناصر مسلحة من الجماعة، وفقًا لما ذكره الصحفي اليمني فارس الحميري.
وفي فبراير 2015، غادر الطاقم الدبلوماسي الأمريكي صنعاء وأغلقت السفارة أبوابها، عقب اقتحام الحوثيين للعاصمة صنعاء وقبل بدء عملية “عاصة الحزم” للتحالف العربي الذي تقوه السعودية.