الحوثيون يعتلون جبال مقبنة ويفرون من قراها وسط تقدم سريع للقوات المشتركة
قالت مصادر محلية، إن القوات المشتركة تواصل انتصارات ساحقة، وتتوغل في مناطق عدة باتجاه مدينة “البرح” مركز مديرية “مقبنة” بالريف الغربي لمحافظة تعز وسط اليمن.
وأضحت المصادر، أن نحو تسع قرى في مقبنة تم السيطرة عليها وسط فرار حوثي، الذين فرشوا الألغام على امتداد السلاسل الجبلية والطرق المؤدية إليها.
وأكدت المصادر، أن المليشيا الحوثية الإرهابية استحدث مواقع جديدة شمال غرب مديرية مقبنة وعززت جبال المجاعشة بمنطقة شمير بأفراد ومعدات عسكرية ثقيلة.
وبينت أن المليشيا تعمل على حفر الخنادق وبناء التحصينات في سلسلة جبال المجاعشة، صعبة التضاريس حد وصفه، والتي تطل على، مديرية حيس، وسواحل البحر الأحمر.
وأشار المصدر، أن أهالي المنطقة يعيشون حالة ذعر، والبعض منهم يتأهب للنزوح جراء استحداثات المليشيا بالمنطقة.
وحققت القوات المشتركة تقدمًا واسعًا في عملية عسكرية أطلقتها، ضمن إعادة التموضع والانتشار في جبهات الساحل الغربي اليمني.
وتواجه القوات المشتركة ضغوطًا دولية وخصوصًا أمريكية وبريطانية، لوقت تقدمها في محافظتي إب وتعز.
والخميس 11 نوفمبر 2021، انسحبت القوات المشتركة من المناطق التي حددها اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية برعاية الأمم المتحدة في 13 ديسمبر 2018.
وحينها أوضح بيان للقوات المشتركة، إنها لا يمكن أن تبقى في مناطق خاملة، يمنع فيها الدفاع عن النفس أو القتال، في ظل استمرار تنفيذ اتفاق ستوكهولم من طرف واحد، ورفض الشرعية اليمنية من إعطاء الضوء الأخضر لتحرير ما تبقى من الحديدة، معلنة التوجه إلى مناطق لا تخضع لاتفاقية دولية، للدفاع عن اليمن من المد الإيراني.