هندسة المشتركة تفكك شبكات ألغام زرعتها مليشيات الحوثي داخل منازل المواطنين (فيديو)
تمكنت هندسة القوات المشتركة خلال الأسبوع الجاري من نزع وتفكيك كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة من مخلفات المليشيات الحوثية في المناطق المحررة حديثا بينها شبكات زرعتها داخل منازل المواطنين في مديرية حيس غربي اليمن.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن المليشيات التابعة لإيران فخخت قرى ومزارع بكاملها بعد أن هجرت الأهالي منها، وتحتاج الكثير من الجهود والوقت لتطهيرها.
مؤكدا أن إجرام مليشيات الحوثي بلغ إلى حد زرع الألغام وبأحجام كبيرة داخل منازل المواطنين.
كاميرا الإعلام العسكري رافقت فريقا هندسيا أثناء نزع وتفكيك شبكة ألغام داخل قرية العقد في ضواحي حيس.
وتظهر المشاهد لحظة نزع وتفكيك شبكة ألغام داخل منازل المواطنين، الأمر الذي يعد جريمة حرب تكفي لجر مليشيات الحوثي إلى محاكمة دولية.
وكانت هندسة القوات المشتركة اكتشفت في وقت سابق حقل ألغام فردية محرمة دوليا زرعته المليشيات التابعة لإيران على مساحة واسعة جنوب غرب مدينة حيس بمحافظة الحديدة.
وزرعت المليشيا الحوثية الموالية لإيران آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلف الأحياء السكنية والطرقات الرئيسية والفرعية على امتداد الساحل الغربي، تسببت بسقوط مئات الشهداء والجرحى اغلبهم من النساء والأطفال.
ومنذ إعلان الهدنة الأممية تمكنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة في الحديدة من تفكيك آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلفة الأشكال والأحجام.
وتعد جرائم مليشيا الحوثي الدموية التي ترتكبها بحق المواطنين الأبرياء دليل قاطع على أنها جماعة تمعن في انتهاك حرمات دماء الناس وحرمات المساجد، لأنها جماعة لا تعترف بعملية السلام، وفقًا لمراقبين سياسيين.
وحملت منظمات حقوقية محلية ودولية، الميليشيا الحوثية المسؤولية الحصرية عن زراعة حقول الألغام، بعضها بدون خرائط، مشيرة إلى أن هذه الحقول تشكل كارثة حقيقية ستمتد آثارها إلى ما بعد انتهاء الحرب التي أشعلتها الميليشيا قبل خمس سنوات.
وقدرت الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف المناطق اليمنية بما يقارب المليونين بأحجام وأغراض متنوعة.