القوات المشتركة تسيطر على مناطق وجبال استراتيجية تحاذي محافظتي تعز والحديدة

سيطرت القوات المشتركة خلال الأربعة والعشرين الساعة الماضية، على مناطق وجبال استراتيجية تحاذي عدد من المديريات بمحافظتي تعز والحديدة، وسط انهيارات كبيرة وخسائر فادحة في صفوف مليشيات الحوثي الموالية لإيران.

وتكللت العملية بتحرير مناطق واسعة وجبال استراتيجية وهي: جبل المغارب في مديرية جبل راس وجبل محور العبد المطل على مديرية جبل راس بمحافظة الحديدة، وجبال الروينة والسوهيرة والطور والعديد من الجبال في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، وجبال الغازية و حبيطان وقحبر وعمر والدباس باب الفج بمديرية حيس.

كما سيطرت القوات على العديد من المناطق والوديان أهمها وادي نخلة شرق مديرية حيس .

وخاضت القوات المشتركة معارك عنيفة ضد مليشيات الحوثي استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، تكبدت فيها المليشيات الموالية لإيران خسائر بشرية ومادية كبيرة، واغتنام آليات ومعدات ثقيلة.

وقال العميد الركن/ علي حسن الجهوري مستشار قائد ألوية العمالقة، أن القوات المشتركة نفذت عملية هجوم على المستوى التكتيكي المنظم لتأمين مدينة حيس، تم التخطيط لها بشكل جيد.

وأضاف، أن هذه العملية ردت على الفهم الخاطئ لعملية إعادة انتشار القوات المشتركة، والزوبعة التي أثارها إعلام العدو والتي تتحدث عن الإنسحاب تحت ضغط نيران العدو وهذا غير صحيح. مؤكداً أن القوات المشتركة أمَّنت مدينة حيس وضواحيها.

وقامت القوات المشتركة بفتح الطرقات الواصلة بين المناطق، وتطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيات الحوثي بصورة كثيفة.

والخميس 11 نوفمبر 2021، انسحبت القوات المشتركة من المناطق التي حددها اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية برعاية الأمم المتحدة في 13 ديسمبر 2018.

وحينها أوضح بيان للقوات المشتركة، إنها لا يمكن أن تبقى في مناطق خاملة، يمنع فيها الدفاع عن النفس أو القتال، في ظل استمرار تنفيذ اتفاق ستوكهولم من طرف واحد، ورفض الشرعية اليمنية من إعطاء الضوء الأخضر لتحرير ما تبقى من الحديدة، معلنة التوجه إلى مناطق لا تخضع لاتفاقية دولية، للدفاع عن اليمن من المد الإيراني.

زر الذهاب إلى الأعلى