القوات المشتركة تتقدم في إب وتعز والحديدة (مستجدات معركة التحرير)
سيطرت وحدات من قوات الثالث حراس جمهورية، السبت 20 نوفمبر 2021، على مداخل البرح وفرضت سيطرة نارية على المدينة، فيما وصل اللواء الثاني عمالقة إلى جبل الروينة مدخل طريق “شمير”.
وقالت مصادر عسكرية، إن الثالث حراس أحكم قبضته على مناطق استراتيجية منها جبال الأعراف المطلة على حيس والبرح وتقدمت إلى مدخل السوق الجنوبي للأخيرة.
وأحكمت القوات المشتركة قبضتها، الخميس، على الجبال الحاكمة جنوب وشرق البرح.
فيما سيطر الثامن حراس على قرية القضيبة متقدما 2 كيلو جنوب الساحل التهامي المزروع بآلاف الألغام الحوثية.
وتأتي التقدمات الميدانية والانتصارات التي تحققها القوات المشتركة في الساحل الغربي بعد نفاذها من شراك اتفاق ستوكهولم المقيد لحركتها منذ ثلاث سنوات.
وسيطرت وحدات من القوات المشتركة في الساحل الغربي على جمرك القهرة التي تستخدمه ملشيات الحوثي، الذراع الإيرانية، للجبايات على التجار.
وواصلت القوات المشتركة بوحداتها المختلفة من حراس وزرانيق وعمالقة، التقدمات الميدانية والانتصارات المتلاحقة منذ انطلاق عمليتها الخاطفة جنوبي حيس.
والخميس 11 نوفمبر 2021، انسحبت القوات المشتركة من المناطق التي حددها اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية برعاية الأمم المتحدة في 13 ديسمبر 2018.
وحينها أوضح بيان للقوات المشتركة، إنها لا يمكن أن تبقى في مناطق خاملة، يمنع فيها الدفاع عن النفس أو القتال، في ظل استمرار تنفيذ اتفاق ستوكهولم من طرف واحد، ورفض الشرعية اليمنية من إعطاء الضوء الأخضر لتحرير ما تبقى من الحديدة، معلنة التوجه إلى مناطق لا تخضع لاتفاقية دولية، للدفاع عن اليمن من المد الإيراني.