القوات المشتركة تحرر مناطق وتطويق أخرى في الساحل الغربي
قالت مصادر عسكرية ميدانية، إن القوات المشتركة، حققت تقدمًا كبيرًا في معارك جنوب وشرق مديرية حيس جنوبي الحديدة، وهي مناطق لا تخضع لاتفاق ستوكهولم.
ونقل موقع نيوز يمن الإخباري، إن وحدات من اللواء الثاني حراس جمهورية تمكنت من تحرير “جبلة”، بالتزامن مع تحركات ميدانية من وحدات من اللوائين الثاني عمالقة والأول زرانيق شرق النجيبة واتجاه “سقم” وكلها جنوب وشرق مديرية مديرية حيس.
وأضح الموقع، أن الاشتباكات تدور في منطقة المحجر فقد سيطر اللواء الثاني على “جبلة” في ساعات الصباح الباكر، فيما هربت اطقم الحوثي شرقا باتجاه السلاسل الجبلية.
وأكدت المصادر، بأن اشتباكات حاسمة تدور حالياً مدينة حيس ومنفذ سقم، بعد أن تم إمداد قوات الثاني عمالقة والثاني زرانيق عبر مناطق الجمعة والنجيبة.
والاثنين 15 نوفمبر 2021، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، عن إعادة انتشار وتموضع لقوات عسكرية بتوجيهات من قيادة القوات المشتركة للتحالف، وقد اتسم ذلك بالانضباطية والمرونة بحسب ما هو مخطط له وبما يتماشى مع الخطط المستقبلية لقوات التحالف.
والخميس 11 نوفمبر 2021، انسحبت القوات المشتركة من المناطق التي حددها اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية برعاية الأمم المتحدة في 13 ديسمبر 2018.
وحينها أوضح بيان للقوات المشتركة، إنها لا يمكن أن تبقى في مناطق خاملة، يمنع فيها الدفاع عن النفس أو القتال، في ظل استمرار تنفيذ اتفاق ستوكهولم من طرف واحد، ورفض الشرعية اليمنية من إعطاء الضوء الأخضر لتحرير ما تبقى من الحديدة، معلنة التوجه إلى مناطق لا تخضع لاتفاقية دولية، للدفاع عن اليمن من المد الإيراني.