الأمم المتحدة: الحوثيون يحتجزون موظفينا دون أي مبرر أو تهمة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء 17 نوفمبر2021، عن قلقه العميق إزاء اعتقال واحتجاز اثنين من موظفي المنظمة الدولية من قبل ميليشيات الحوثي، في العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرتها، في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، في بيان نشرته الأمم المتحدة على موقعها، إن الموظفيْن الأمميين يحتجزان دون أي مبرر أو تهمة، وقد “مُنعا من الاتصال بعائلتيهما ومكاتبهما”.
الأمم المتحدة تدعو إلى الإفراج الفوري عن موظفين أمميين اثنين تحتجزهما جماعة #الحوثي في #صنعاء.
وتدين عمليات "الإعدام بإجراءات موجزة التي طالت 10 أفراد من قوات الأمن المحلية، في محافظة #الحديدة" في 13 نوفمبر.https://t.co/aKPfIRH2lv
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) ١٧ نوفمبر ٢٠٢١
وبحسب البيان، فإنه رغم تلقي تأكيدات من الحوثيين، قبل اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن، الخميس الماضي، بإطلاق سراح الموظفيْن، إلا أن المتحدث الأممي، قال إن “الموظفيْن لا يزالان رهن الاحتجاز”.
ووصف دوجاريك ذلك بأنه “انتهاك لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة، وانتهاك مباشر للتأكيدات التي تلقيناها الأسبوع الماضي.
ودعا إلى” الإفراج الفوري عنهم”، دون أن يكشف عن هوية الموظفين الأمميين المعتقلين ومكان احتجازهما.
وكانت الولايات المتحدة قد دعت الخميس الماضي إلى الإفراج عن موظّفين يمنيين في السفارة الأميركية أوقفوا في صنعاء بعدما اقتحم الحوثيون مكاتبها المغلقة منذ العام 2015. ولم يشر دوجاريك إلى صلة محتملة بين الواقعتين.