القوات المشتركة تكبد المليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح باشتباكات الحديدة
كبدت القوات المشتركة، الأحد 14 نوفمبر 2021، مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، خسائر فادحة في العتاد والأرواح خلال اشتباكات خاضتها مع المليشيا في محافظة الحديدة.
وقالت مصادر ميدانية في القوات المشتركة، إن مدفعية القوات شنت قصفاً عنيفاً على تعزيزات ومواقع لمليشيا الحوثي جنوب محافظة الحديدة خلال اشتباكات خاضتها صباح اليوم.
وأوضحت المصادر، أن القوات المشتركة تمكنت من إعطاب عدداً من الأطقم ودبابتين وآلية مدرعة من عتاد مليشيا الحوثي، علاوة على ذلك سقط عشرات القتلى والجرحى الحوثيين إثر استهداف القوات المشتركة لتعزيزات المليشيات جنوب الحديدة.
وكان قد تمكن أبطال القوات المشتركة يوم أمس السبت من قتل العشرات من مسلحي مليشيا الحوثي عند محاولتهم التقدم نحو مواقع إعادة انتشار القوات المشتركة بمحافظة الحديدة.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية، رغم الجهود الدولية لإحلال السلام.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وتسعة أشهر على توقيعه.