نقابة الصحفيين: بيئة العمل الصحافي الراهنة في اليمن شديدة الخطورة
أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، أن بيئة العمل الصحافي الراهنة في البلاد شديدة الخطورة، بعد أن تعرضت للتجريف والقمع والإغلاق وإلغاء التعددية الإعلامية والتعامل مع الصحفي كعدو من أطراف الحرب.
ودعت النقابة في بيان خصصته، لإدانة استهداف الإعلامية رشا عبدالله الحرازي ونجلها وزوجها في تفجير إرهابي استهدف سيارتها مساء الثلاثاء 8 نوفمبر 2021، بمدينة عدن، السلطات الأمنية في عدن للتحقيق في الواقعة وكشف عن ملابساتها.
وأعتبرت نقابة الصحفيين أن هذه الجريمة “سابقة غير معهودة ومستهجنة، مبدية خشيتها من أن تكون مؤشرا خطيرا لمرحلة جديدة وعنيفة تستهدف الصحفيين في اليمن بهذه الوسائل الرخيصة والجبانة، في ظل إفلات قتلة الصحفيين ومنتهكيهم من العقاب والمساءلة”.
واتهم أقرباء وأصدقاء الصحفيان، المليشيا الحوثية بالوقوف وراء العمليات الإرهابية التي تنفذب بالعاصمة المؤقتة عدن، وتستهدف مدنيين وصحفيين ومسئولين، مطالبين بوضع حد للعمليات الإرهابية الحوثية.
وقال الصحفي محمد حنشي صديق محمود العتيمي، إن مليشيا الحوثي، أجبرت والد الشهيد وإخوانه في الحديدة على التوقيع بالتنازل عنه وعن كل أملاكه باسمه.
وتزايدت العمليات الإرهابية الحوثية في المناطق المحررة، وسط تأكيدات تنسيق المليشيا الحوثية مع تنظيم القاعدة لتنفيذ مثل هذه العمليات الإرهابية.
وفي 10 أكتوبر 2021، كشفت مصادر أمنية، عن أن إيران جندت عدد من الشخصيات التي تنتسب إلى الأسرة الهاشمية، بهدف تتبع شخصيات حكومية في عدن ومعارضة للحوثيين، ورصد حركاتها، ومن ثم اغتيالها، سواء بالعبوات الناسفة أو الاستهداف المباشر، أو القصف بالصواريخ والطائرات المسيرة.