إبطال عبوة ناسفة حوثية في الحديدة غربي اليمن
أبطلت القوات المشتركة، الثلاثاء 9 نوفمبر 2021، مفعول عبوة ناسفة من مخلفات مازرعتها مليشيا الحوثي الموالية لإيران في التحيتا جنوبي الحديدة بالساحل الغربي لليمن.
وقال مصدر عسكري، إن فريقًا هندسيًا من القوات المشتركة عثر على عبوة ناسفة في طريق فرعي شمال مركز مدينة التحيتا.
وأوضح المصدر أن الفريق الهندسي باشر في تأمين المنطقة ونزع وإبطال مفعول العبوة على الفور، وقام بعملية مسح للبحث عن أي عبوات أخرى مزروعة في المنطقة.
وكانت القوات المشتركة قد عثرت على حقل ألغام متنوعة في منطقة سكنية بمديرية حيس، بعد أيام قليلة من اكتشاف حقل ألغام مماثل في ذات المديرية، وعملت الفرق الهندسية بالقوات المشتركة على تطهير المنطقة من الألغام والعبوات التي زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية.
الألغام في الحديدة
وزرعت المليشيا الحوثية الموالية لإيران آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلف الأحياء السكنية والطرقات الرئيسية والفرعية على امتداد الساحل الغربي، تسببت بسقوط مئات الشهداء والجرحى اغلبهم من النساء والأطفال.
ومنذ إعلان الهدنة الأممية تمكنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة في الحديدة من تفكيك آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلفة الأشكال والأحجام.
وتعد جرائم مليشيا الحوثي الدموية التي ترتكبها بحق المواطنين الأبرياء دليل قاطع على أنها جماعة تمعن في انتهاك حرمات دماء الناس وحرمات المساجد، لأنها جماعة لا تعترف بعملية السلام، وفقًا لمراقبين سياسيين.
وحملت منظمات حقوقية محلية ودولية، الميليشيا الحوثية المسؤولية الحصرية عن زراعة حقول الألغام، بعضها بدون خرائط، مشيرة إلى أن هذه الحقول تشكل كارثة حقيقية ستمتد آثارها إلى ما بعد انتهاء الحرب التي أشعلتها الميليشيا قبل خمس سنوات.
وقدرت الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف المناطق اليمنية بما يقارب المليونين بأحجام وأغراض متنوعة.
سجل حافل بالجرائم البشعة
وتضاف هذه الجريمة البشعة إلى سجل ميليشيا الحوثي الحافل بالجرائم، حيث تحدثت تقارير حقوقية عن أن عدد ضحايا الألغام الحوثية في اليمن تجاوز 10 آلاف قتيل.
ويمثل الأطفال والنساء الغالبية الكبرى من الضحايا، إضافة إلى المسنين وأصحاب المهن والحرف مثل الصيادين والمزارعين.