القوات المشتركة تسحق «الإرهابية» في خمس جبهات داخل مدينة الحديدة
كبدت القوات المشتركة، الاثنين 8 نوفمبر 2021، مليشيا الحوثي، الإرهابية خسائر بشرية ومادية في خمس جبهات بالساحل الغربي جراء سلسلة خروقات وجرائم جديدة بحق المدنيين.
وقالت مصادر عسكرية، إن الوحدات المرابطة في خطوط التماس بشارعي صنعاء والخمسين داخل مدينة الحديدة وكيلو 16 شرق المدينة وجهت ضربات مركزة لأوكار وثكنات المليشيا الحوثية التابعة لإيران بعد رصد دقيق لتحركاتها ومصادر نيران حاولت استهداف أعيان مدنية.
وأوضح المصدر، أن ضربات القوات المشتركة حققت إصابات مباشرة وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف المليشيا، فضلاً عن إفشال تحركاتها.
وفي جبهتي الدريهمي وحيس أخمدت القوات المشتركة مصادر نيران حوثية استهدفت الأعيان المدنية، وفقاً لما أفادت به مصادر عسكرية ميدانية.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية، رغم الجهود الدولية لإحلال السلام.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وتسعة أشهر على توقيعه.