شبوة.. توتر في محور عتق على خلفية أوامر إخوانية بإخلائه والتوجه إلى هذه المنطقة
قالت مصادر عسكرية في محور عتق بمحافظة شبوة (جنوب شرق)، إن توترًا كبيرًا يشهده المحور على خلفية رفض الجنود أوامر حزب الإصلاح بالتوجه للقتال في شقرة بأبين ضد قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأوضحت المصادر، أن قيادة المحور الإخوانية استعدت الجنود وجمعهم في مفرق الصعيد، ووجهت لهم أوامر بالتحرك للقتال في شقرة.
وأكدت المصادر أن الجنود حين اكتشفوا أن الأوامر تقضي بالتوجهه إلى شقرة، رفضوها وقالوا يجب أن تكون بيحان وجهتنا لتحريرها من مليشيا الحوثي، وليس شقرة.
وأشارت المصادر إلى أن توتر يشهده المحور على خلفية هذا الرفض من قبل الجنود الذين أكدوا أنه يفترض بالمحور يقاتل لتحرير بيحان، أما القتال في شقرة لا يعنيهم.
وقال مراقبون سياسيون، إن هدف قيادة الإخوان المسلمين في شبوة من التحركات الأخيرة هي إفراغ محور عتق من المقاتلين، من اجل تسليمه للمليشيا الحوثية، ضمن التنسيق المتواصل بين الجماعتين الإرهابيتين (الحوثي والإخوان).
وأكدت مصادر أخرى، إن أوامر قيادة مليشيا حزب الإصلاح تأتي بعد انسحابات تم يوم الخميس 4 نوفمبر 2021، من آخر مواقعها في أطراف عسيلان، إحدى مديريات بيحان الثلاث التي سلمتها لمليشيا الحوثي دون قتال، خلال سبتمبر الماضي.
وفي 21 سبتمبر 2021، سيطرت الميشيا الحوثية على مناطق في مديريات (بيحان، عين، وعسيلان) شمالي غرب شبوة، دون مقاومة تذكر من قبل القوات الحكومية.
وبيحان منطقة إستراتيجية قريبة من حقول نفطية وهي مثلث يربط محافظات شبوة والبيضاء و مأرب، وكانت قد استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها في أواخر 2017.