سياسيون عن مقابلة الجنرال الإخواني علي محسن: تناقضات وتلميع قبل الوداع

اعتبر سياسيون، الحوار الذي نشرته صحيفة عكاظ السعودية مع نائب الرئيس، الفريق علي محسن الأحمر، محاولة أخيرة لتلميع الرجل، وتبرأته قبل سقوطه المنتظر.

وقال الإعلامي الجنوبي عادل اليافعي، إن “مقابلة الجنرال الأحمر، الذي أجراها سام الغباري، كانت محاولة وداعية لتلميع الرجل وتخفيف الضغط عنه”.

وأكد اليافعي، أنه لم يجد في مقابلة الأحمر شيئا سوى عبارات ومفردات تجميل من قلم سام وهي من شدتني وأعتقد أنها تصلح رواية أدبية وأتمنى أن يكملها لتصبح كتابا ويسميه.. نهاية أسطورة.

في حين قال السياسي الجنوبي أياد الردفاني، إن الأحداث بينت أن الجنرال الأحمر شخصية هزيلة وضعيفة وانتهازية، وأن الشهيد صالح هو من صنع منه قائدا مهابا.

وأضاف الردفاني في تغريدة له على تويتر، إنه كان مخدوعا بالجنرال محسن، وظن أنه شخصية ذات نفوذ وثقل، وراهن على مواقفه الوطنية. موضحا أن الأحداث بينت أنه شخصية هزيلة وضعيفة ورجل انتهازي.

وأكد الردفاني، أن الأمور اتضحت الآن، والشهيد صالح هو من صنع منه قائدا مهابا ويحسب له وبمجرد استشهاد صالح انكشفت سوءته وظهر على حقيقته.

ومن جانبه علق رئيس مركز عدن للأبحاث، حسين حنشي على جواب الأحمر في المقابلة عن أسباب الفشل، والذي قال الأحمر، إن الضالع فيها فشل، لماذا لا تتحدثون عنها كما مارب والجوف.

وقال الحنشي، إن علي محسن الأحمر بهذا الرد أثبت بنفسه أنه ليس نائب رئيس بلد، بل زعيم عصابة في منطقة جغرافية معينة وتعادي المناطق الأخرى، مشيرا إلى أن صمود وانتصارات الضالع جننت بالإخوان.

وكشف المحلل السياسي محمود الطاهر عن تناقضات كثيرة في مقابلة علي محسن الأحمر لصحيفة عكاظ.

وقال الطاهر في منشور له على الفيسبوك، إن من أبرز تناقضاته، أن الأحمر قال أنا نائب رئيس صوري، والهدف، هو التنصل من خسائر مأرب، واتهام التحالف بأنه سبب الخسائر، وهو ما يؤكد أيضا أنه خلف بيان حزب الإصلاح الأخير بمأرب.

وأضاف الطاهر، إن الأحمر قال في حديثه إنه قام بتغيير الكثير من القيادات العسكرية.

وتساءل الطاهر، كيف نائب رئيس صوري ويغير قيادات عسكرية!.

وكتب حسن العديني على حائطة في الفيس بوك التالي:
استوقفني في حوار علي محسن أن الصحفي أصيب بالانفلونزا.
حكاية لا يقولها صاحبها.
لابأس..
ولا شأن في وصف القصر حتى لوأخفي الطعام وراء السلته.
أهم ما استوقفني نصائحه العسكرية لصديقه في الصبا وفي السلطة علي عبدالله صالح.
الرئيس لم يأخذ بنصائحه فخسر الحرب.
لم يقل القائد الماهر كيف كسب الحرب في رحلة الهروب التي أساء الصاحب فبها السفير..
ليتني لم أقرأ

المصدر: نيوز يمن

زر الذهاب إلى الأعلى