القوات المشتركة ترد على خروقات حوثية شرق مدينة الحديدة
ردت القوات المشتركة، الجمعة 5 نوفمبر 2021، على خروقات جديدة إرتكبتها المليشيا الحوثية الموالية لإيران في محافظة الحديدة.
وقال مصدر عسكري، إن القوات المشتركة وجهت ضربات مركزة لأوكار وثكنات مليشيا الحوثي التي استهدفت مناطق سكنية في مدينة الصالح شرق مدينة الحديدة.
وأكد المصدر، أن ضربات القوات المشتركة حققت إصابات مباشرة في صفوف الحوثيين وكبدتها خسائر مادية وبشرية، وتمكنت من إخماد مصادر النيران.
وتواصل مليشيا الحوثي خروقاتها اليومية للهدنة الأممية لوقف اطلاق النار في الحديدة، في تصعيد واضح وصريح منها ضد عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية، رغم الجهود الدولية لإحلال السلام.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وتسعة أشهر على توقيعه.