قيادي حوثي يتعهد بالقضاء على الزيدية والسنية في اليمن بشكل علني
تعهد القيادي الحوثي حسين العزي، الأربعاء 3 نوفمبر 2021، بالقضاء على الإسلام السني والزيدي، واستبداله بـ«الإيمان»، كتأكيد لتسريبات قيادات حوثية عن جهود كبيرة تقوم بهاإيران للقضاء على الدين الإسلامي في اليمن..
وقال العزي في منشور له على صفحته في الفيس بوك: “لا يوجد شيعي وسني في اليمن”، في إشارة إلى الزيدية والمسلمين السنة، وهو ما تعهد به الحوثيين بالقضاء على ذلك واستبداله بالاثني عشرية أو ما يطلق عليه الإيرانيون بـ«الإيمان».
وقرن الحوثيين مسيرتهم القرآنية بـ«بالإيمان»، في مسعى منهم للتظليل وتغرير الشعب اليمني، واستهداف عقولهم والتأثير الديني عليهم، بهدف تحشيدهم إلى جبهات القتال لفرض المشروع الخميني في اليمن.
لايوجد شيعي وسني في اليمن .. يوجد فقط يمنيين مؤمنين ( والإيمان يمان ) .
— حسين العزي (@hussinalezzi5) ٣ نوفمبر ٢٠٢١
وفي أغسطس 2021، كشف عضو ما تسمى رابطة علماء اليمن الزيدية، زين العابدين المؤيد، أن عشرات القيادات الحوثية بينهم مقربين من زعيم الجماعة والعائدين من إيران ولبنان، يعملون تحت قيادة السفير الإيراني، حسن إيرلو، على تعزيز الولاء لإيران ونشر الحسينيات والطقوس الدخيلة على المجتمع اليمني، مستغلين المساعدات الإنسانية لاستقطاب المجتمع في إطار أجندات إيران الخمينية.
وحذر من خطورة مؤسسات إيرانية يديرها السفير الإيراني تدين بالولاء المطلق لملالي قم في إيران، مؤكدا أن هذه المؤسسات لا تهدد اليمنيين وحدهم بل المذهب الزيدي كونها تطبق برامج إثني عشرية بصورة مستمرة مستغلة الفعاليات والندوات والدورات المختلفة.
وأوضح أن النشاط بدأ يتوسع ويتغلغل داخل الحوثيين والمجتمع اليمني على أيدي من وصفهم بـ«مبشري الإثنا عشرية الإيرانية»، لافتا إلى أنه تم فرض تلك الشخصيات كقادة ومشرفين في جماعة الحوثيين.