اتساع رقعة النازحين في مأرب بسبب الإرهاب الحوثي

نزح اكثر من 65 الف شخص إلى أطراف الجوبة ومأرب (شمال شرق) منذ مطلع شهر سبتمبر 2021، وفقًا لما أعلنته الوحدة التنفيذية للنازحين، بسبب القصف العشوائي التي تمارسه جماعة الحوثي بحق سكان المديريات الجنوبية لمحافظة مأرب.

وقال مدير الوحدة التنفيذية للنازحين في محافظة مأرب سيف مثنى، إن الوحدة سجلت منذ مطلع شهر سبتمبر الماضي وحتى اليوم (الأربعاء 3 أكتوبر 2021) نزوح أكثر من خمسة وستين ألف شخص إلى أطراف مديرية الجوبة، ومدينة مأرب ومديرية مأرب الوادي.

وأوضح أن النازحين الفارين من جحيم الحوثي يعيشون أوضاعًا إنسانية غاية في الصعوبة، وسط تجاهل المنظمات الحقوقية والإغاثية الدولية.

وأكد أن الآلاف مـن الأسـر لا يزالون “عالقين، بسـبب قطع الطرقات، وتقييـد حركة النقل وتعريـض المدنيين للخطـر واسـتهدف المارة” من قبل الميليشيا.

والاثنين 1 أكتوبر 2021، عبرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، عن خيبة أملها من تــردي وضــع الاســتجابة الإنسانية مــن قبــل المنظمات الأممية والدولية لإغاثة آلاف النازحين الفارين من التصعيد الحوثي في جنوب مأرب الذين تكتظ بهم المحافظة.. ووصفت هذه الاستجابة من قبل المنظمات الأممية والدولية بأنه “محبط للغاية”.

وأشارت إلى “اتسـاع فجـوة الاحتياجات الإنسانية فـي كافة المجالات الأساسـية التي تحاول السـلطة المحلية فـي محافظة مأرب بكامل قدراتهـا المحدودة لإنقاذ حياة الآلاف من النازحين مؤخرا والتخفيف من معاناتهم”.

وبيّن التقرير أن 93% من النازحين الجدد لم يحصلوا على المأوى، و96% لم يحصلوا على مياه الشرب أو المياه الصالحة للاستخدام، و70% منهم لم يحصلوا على الطعام، فيما ما نسبته 98% منهم لم يحصلوا على خزانات مياه أو حمامات أو صفوف مدرسية.

زر الذهاب إلى الأعلى