«ميون» تدين تفجير مطار عدن واستهداف أطفال تعز وتتوعد بمحاكمة مرتكبيها
عبرت منظمة ميون لحقوق الإنسان في بيانين منفصلين عن إدانتها جريمة التفجير الإرهابية التي وقعت في بوابة مطار عدن الدولي وجريمة مليشيا الحوثي التي استهدفت حيّا سكنيا بمدينة تعز بقذيفة مدفعية، راح ضحيتهما عشرات القتلى والجرحى.
واعتبرت “ميون” في بيان وصل «الحديدة لايف» أن محاولة استهداف مطار عدن عبر سيارة مفخخة جريمة انتهاك لحقوق الإنسان، داعية إلى محاسبة مرتكبيها.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة تأتي بعد يوم واحد على زيارة قام بها عدد من سفراء الاتحاد الأوروبي للمدينة كما تأتي عقب نحو 20 يوما على جريمة إرهابية مماثلة استهدفت موكب مسؤولين محليين.
وأدانت في بيان آخر جريمة استهداف حي الكمب السكني في مدينة تعز جنوب غربي اليمن بقذيفة أطلقها مسلحو الحوثي والتي أدت إلى سقوط 4 أطفال قتلى وجرحى.
ولفتت المنظمة التي برزت بتقارير حقوقية حظيت باهتمام محلي وعربي واسع أن “هذه الجريمة تأتي في ظل استمرار الحصار الذي تفرضه الجماعة الحوثية على تعز رافضة التجاوب مع كل المساعي والجهود الدولية الرامية لتخفيف معاناة السكان أو الامتثال لاتفاق ستوكهولم الملزم بفك الحصار عن المدينة”.
وتوعدت ميون لحقوق الإنسان في بيانها بإيصال ملفات الضحايا للعدالة الدولية بالقول “أن إصرارها (جماعة الحوثي) على سفك دماء الأطفال في اليمن يزيد من إصرارنا كمنظمة معنية بحقوق الإنسان على إنجاز قبول دعاوى جميع الضحايا أمام المحاكم الدولية ذات العلاقة”.
والسبت 30 أكتوبر 2021، كان يومًا داميًا في اليمن، إذ استشهد في عدن 5 من المدنيين وعمال الأمن ، وجرح 24 آخرين بانفجار سيارة مفخخة أمام المطار الدولي في عملية إرهابية تشبه بصمات تنظيم الحوثي الإرهابي الموالي لإيران.
وفي تعز، استشهد 3 أطفال وإصابة 3 آخرين، بقصف للحوثيين حي سكني شرقي مدينة تعز، وسط صمت أممي وحكومي مريب.