قتلى وجرحى حوثيين إثر إحباط محاولة تسلل للمليشيا شرقي الحديدة
لقي عددًا من عناصر مليشيا الحوثي مصرعهم وجرح آخرين، إثر إحباط القوات المشتركة محاولة تسلل في منطقة كليو16 شرق مدينة الحديدة.
وقال مصدر عسكري، إن القوات المشتركة خاضت اشتباكات عنيفة ضد مجاميع مسلحة حوثية حاولت التسلل إلى الخطوط الأمامية في جبهات القتال.
وأوضح المصدر، أن القوات المشتركة وجهت ضربات موجعة للمليشيا الحوثية لقي على إثرها عدد من عناصر المليشيا مصرعهم وجرح آخرين، فيما لاذ البقية بالفرار يجرون أذيال الهزيمة والإنكسار تاركين جثث قتلاهم.
وتكبدت المليشيا الحوثية خسائر فادحة في العتاد والأرواح خلال الأيام الماضية في مختلف جبهات القتال بمحافظة الحديدة، جراء خروقاتها المتواصلة للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار وعملية السلام.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية، رغم الجهود الدولية لإحلال السلام.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وتسعة أشهر على توقيعه.