إستشهاد 3 مواطنين بينهم طفل بإنفجار لغم من مخلفات الحوثيين في الدريهمي
استشهد ثلاثة مواطنين بينهم طفل جراء انفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية في مديرية الدريهمي جنوبي الحديدة.
وقالت مصادر محلية وطبية، إن ثلاثة مواطنين بينهم طفل استشهدوا جراء إنفجار لغم من مخلفات الحوثيين بهم عندما كانوا على متن دراجة نارية.
وكشفت المصادر عن أسماء الضحايا وهم:
1- طارق إبراهيم محمد مغلسي، (17 عاماً).
2- حمود جابر عياش، (12 عاماً).
3- جماعي خادم زاهر (60 عاماً).
وأشارت المصادر إلى أن الأهالي هرعوا إلى مكان الإنفجار لإسعاف الضحايا، ولكن المصابين توفوا على الفور نتيجة لإصاباتهم الخطيرة.
وتواصل مليشيا الحوثي ارتكاب جرائمها الإنسانية بحق المدنيين في محافظة الحديدة، مخلفة آلاف الضحايا من المواطنين الأبرياء.
خلفية ألغام في الحديدة
وزرعت المليشيا الحوثية الموالية لإيران آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلف الأحياء السكنية والطرقات الرئيسية والفرعية على امتداد الساحل الغربي، تسببت بسقوط مئات الشهداء والجرحى اغلبهم من النساء والأطفال.
ومنذ إعلان الهدنة الأممية تمكنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة في الحديدة من تفكيك آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلفة الأشكال والأحجام.
وتعد جرائم مليشيا الحوثي الدموية التي ترتكبها بحق المواطنين الأبرياء دليل قاطع على أنها جماعة تمعن في انتهاك حرمات دماء الناس وحرمات المساجد، لأنها جماعة لا تعترف بعملية السلام، وفقًا لمراقبين سياسيين.
وحملت منظمات حقوقية محلية ودولية، الميليشيا الحوثية المسؤولية الحصرية عن زراعة حقول الألغام، بعضها بدون خرائط، مشيرة إلى أن هذه الحقول تشكل كارثة حقيقية ستمتد آثارها إلى ما بعد انتهاء الحرب التي أشعلتها الميليشيا قبل خمس سنوات.
وقدرت الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف المناطق اليمنية بما يقارب المليونين بأحجام وأغراض متنوعة.
سجل حافل بالجرائم البشعة
وتضاف هذه الجريمة البشعة إلى سجل ميليشيا الحوثي الحافل بالجرائم، حيث تحدثت تقارير حقوقية عن أن عدد ضحايا الألغام الحوثية في اليمن تجاوز 10 آلاف قتيل.
ويمثل الأطفال والنساء الغالبية الكبرى من الضحايا، إضافة إلى المسنين وأصحاب المهن والحرف مثل الصيادين والمزارعين.