قتلى وجرحى حوثيون خلال محاولة اختراق الخطوط الإمامية للقوات المشتركة
تمكنت القوات المشتركة، الأربعاء 20 أكتوبر، من إخماد تحركات ومصادر نيران للمليشيا الحوثية شرق وجنوب مدينة الحديدة.
وقال مصدر عسكري، إن القوات المشتركة رصدت تحركات حوثية حاولت التقدم إلى الخطوط الأمامية لجبهات القتال شرق مدينة الحديدة وسرعان ماتم التعامل معها بكل حزم.
وأكد المصدر، أن القوات المشتركة وجهت ضربات مركزة لتحركات المليشيا التي حاولت إختراق الخطوط الأمامية، وحققت إصابات مباشرة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين.
وأوضح أن القوات المشتركة أخمدت مصادر نيران حوثية استهدفت المناطق السكنية ومزارع المواطنين في الدريهمي، وكبدت المليشيا خسائر مادية وبشرية.
وتتوالى الضربات الموجعة التي تتلقاها المليشيا الحوثية على أيدي القوات المشتركة في مختلف جبهات القتال بمحافظة الحديدة، جراء خروقاتها لاتفاق التهدئة.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية، رغم الجهود الدولية لإحلال السلام.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وتسعة أشهر على توقيعه.