الحوثيون يرتكبون إبادة جماعية في العبدية ويقصفون قرى ونازحون لم يصلوا إليهم (تفاصيل)

تنفذ المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، تصفية طائفية وعرقية، بحق أبناء وشيوخ وقبائل العبدية جنوبي مأرب، وترتكب جرائم حرب بحق العديد من القرى التي احتلتها.

وقالت مصادر محلية، إن ما يحدث في مديرية العبيدة منذ أن اقتحمت المليشيا الحوثية مركز مديريتها نتيجة نقص الذخيرة لدى القبائل اليمنية، تطهير طائفي لكل القبائل وأتباع المذهب السني.

ودمّرت مليشيا الحوثي ، ست قرى بشكل كلي في مديرية العبدية بمحافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، في حين تواصل شن هجوم وحشي واسع على نحو 18 قرية أخرى، وسط موجة نزوح مستمرة.

وفي المناطق التي لم تصل إليها المليشيا الحوثية، تشنق قصفًا عشوائيًا بالأسلحة الثقيلة والطيران المسير والصواريخ البالستية، وتفرض حصارًا خانقًا على الأسر، في ظل نقص الدواء والغذاء وتزايد أعداد الجرحى من النساء والأطفال الذين يسقطون جراء القصف الحوثي المتواصل.

ولليوم الثالث على التوالي تتعرض قرية “اباصيد” في مديرية الجوبة وقرى عدة في المديرية لقصف عشوائي وعنيف من قبل الحوثيين، ما أضر مئات الأسر إلى النزوح، وفقًا لما أورده الصحفي فارس الحميري.

ومنذ 21 سبتمبر 2021، فرضت المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، حصارها على نحـو 35 ألف مـواطن (معظمهم أطفـال ونساء) في مديرية العبدية جنوبي مأرب، دون أن تتحرك الحكومة اليمنية أو القوات الحكومية لفك الحصار عنهم، ووسط تجاهل غير مفهوم من قبل المنظمات الإنسانية الدولية، لاسيما منظمة الأمم المتحدة.

وصعدت الميلشيا الحوثية الإرهابية، من عملياتها العسكرية والإرهابية بحق أبناء اليمن، وسط دعوات دولية لوقف الحرب، وإحلال السالم، إلا أنها رمت كل ذلك بعرض الحائط وتراهن على الحسم العسكري، منذ أن توقفت الحكومة اليمنية والتحالف العربي عن تحرير المزيد من الأراضي اليمنية التي تحتلها الجماعة الموالية لإيران.

زر الذهاب إلى الأعلى