قتيل و7 جرحى بإطلاق نار خلال مظاهرة في بيروت
قُتل شخص وأصيب 7 آخرون بجروح، الخميس 14 أكتوبر2021، خلال إطلاق نار أثناء مظاهرة لمؤيدين لجماعة “حزب الله” وحركة “أمل” في العاصمة اللبنانية بيروت، وفق مصادر طبية.
وقالت مصادر طبية، طلبت عدم نشر أسمائها، للأناضول: سقط قتيل و6 جرحى جراء عمليات إطلاق نار في بيروت.
ونقلت قناة الجزيرة القطرية عن مراسلها، أن الاشتباكات، خلفت قتيلا و7 جرحى في إطلاق نار في منطقة الطيونة قرب القصر العدلي في العاصمة اللبنانية بيروت، كحصيلة أولية قابلة للارتفاع.
ونفذ مئات المؤيدين للجماعتين الشيعيتين هذه المظاهرة تنديدا بقرارات رفض عزل المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار.
ولم يُعرف على الفور مصدر إطلاق النار، فيما يسيطر التوتر على أحياء في العاصمة، ويترافق مع انتشار لعناصر من الجيش.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إن عناصر مسلحة مؤيدة لـ “حزب الله” و”أمل” انتشرت في بعض أحياء العاصمة، ووقع إطلاق نار إضافي.
وفي يوليو / تموز الماضي، ادعى البيطار على 10 مسؤولين وضباط لبنانيين، بينهم نائبان من “أمل” ورئيس الحكومة السابق، حسان دياب.
وفي وقت سابق الخميس، رفضت محكمة طلبا ثانيا لعزل البيطار، تقدم به نائبان عن “أمل”، هما علي حسن خليل وغازي زعيتر، حيث اتهما القاضي بأنه “خالف الأصول الدستورية، وتخطى صلاحيات مجلس النواب والمجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء”.
وثمة مخاوف في الأوساط السياسية اللبنانية من أن ملف التحقيق في انفجار المرفأ قد يفجر الوضع السياسي والحكومي، في ظل تقارير إعلامية عن أن البيطار يتجه لاتهام جماعة “حزب الله”.
والإثنين، اعتبر الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، أن عمل البيطار “فيه استهداف سياسي ولا علاقة له بالعدالة”.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية تأجيل جلسة لمجلس الوزراء كانت مقررة الأربعاء. وبينما لم تذكر الرئاسة سببا للتأجيل، قال مصدر مطلع للأناضول إن التأجيل جاء بعد أن طالب وزراء “حزب الله” و”أمل” بـ”حث الملابسات المحيطة بالتحقيق في انفجار مرفأ، واتخاذ موقف مما يدور حول هذه المسألة”.
وفي 4 أغسطس/ آب 2020، وقع انفجار هائل في المرفأ، ما أودى بحياة 217 شخصا وأصاب نحو 7 آلاف آخرين، فضلا عن أضرار مادية هائلة في أبنية سكنية وتجارية.
ووفق معلومات رسمية أولية، وقع الانفجار في العنبر رقم 12 من المرفأ، الذي تقول السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة “نترات الأمونيوم”، كانت مصادرة من سفينة ومخزنة منذ عام 2014.