مقتل اثنين من لجنة وساطة محلية وإصابة اثنين آخرين بلغم حوثي في تعز
قتل اثنين من لجنة وساطة محلية وإصابة اثنين آخرين من اللجنة بانفجار لغم اثناء محاولتهم انتشال جثامين لقتلى من القوات الحكومية والحوثيين في جبل “هـان” تعز.
وقال المرصد اليمني للألغام (منظمة غير حكومية) في حسابه على تويتر، الأربعاء 6 أكتوبر 2021، إن اثنين من لجنة وساطة محلية (محمد عبدالسلام عبدالرحمن صبر، 24 عاما – وأحمد بن أحمد علي صبر، 25 عاما)، قتل في انفجار لغم أثناء انتشال جثامين لقتلى من القوات الحكومية والحوثيين.
إضافة إلى مقتل اثنين، جرح أيضًا اثنين آخرين من اللجنة، بانفجار ذات اللغم، (لم يكشف عن اسميهما)، مشيرًا إلى أن الحادثة، كانت في منطقة (تبة القرن) في جبل “هـان” بمحافظة تعز، وفقًا للمرصد.
وأوضح الصحفي اليمني، فارس الحميري، أن فريق إنساني مكون من 4 أشخاص يتبع لجنة وساطة محلية في تعز؛ انتشل 3 جثث لمقاتلين في جبل “هان”، لكن لغمًا انفجر بهم عندما حاولوا انتشال مزيد من الجثث، مشيرًا إلى أن جثتا عضوي الفريق لا تزالان في الموقع.
مقتل اثنين من لجنة وساطة محلية (محمد عبدالسلام عبدالرحمن صبر، 24 عاما – وأحمد بن أحمد علي صبر، 25 عاما) وجرح اثنين آخرين من اللجنة بانفجار #لغم اثناء محاولتهم انتشال جثامين لقتلى من القوات الحكومية والحوثيين من منطقة (تبة القرن) في جبل "هـان" بمحافظة تعز.#المرصد_اليمني_للألغام
— المرصد اليمني للألغام (@MinesInYemen) ٦ أكتوبر ٢٠٢١
أكثر من مليوني لغم!
واقتصر استخدام الألغام على ميليشيا الحوثي بشكل حصري، إذ تشير التقارير إلى أن هناك أكثر من 2 مليون لغم أرضي زرعه الحوثيون في أكثر من 15 محافظة يمنية، بجميع الأنواع “مضاد للمركبات والأفراد والألغام البحرية”، معظمها ألغام محلية الصنع أو مستوردة وتم تطويرها محليًا، لتنفجر مع أقل وزن.
وغدت الألغام الأرضية أحد أبرز أسلحة الحوثيين التي تستهدف الأبرياء في الجبال والوديان والسهول وفي الأحياء السكنية، فلا ينسحب الحوثيون من منطقة إلا بعد أن تكون منكوبة بمئات الألغام المزروعة، وهو ما يتسبب بسقوط آلاف الضحايا بين قتلى ومعاقين، خصوصاً وأنه يتم زرع هذه الألغام بدون خرائط الأمر الذي يجعل نزعها أو الوصول إليها صعبا للغاية.