القوات المشتركة تخمد مصادر نيران للمليشيا الحوثية في الحديدة
أخمدت القوات المشتركة، الجمعة 1أكتوبر 2021، مصادر نيران لمليشيا الحوثي استهدفت مناطق سكنية في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه جنوبي الحديدة.
وقال مصدر عسكري، إن القوات المتشركة رصدت مصادر نيران المليشيا وتعاملت معها بالسلاح المناسب.
وأكد المصدر، أن القوات المشتركة وجهت ضربات مركزة ودقيقة لمصادر نيران المليشيات، وحققت إصابات مباشرة في أوكار الحوثيين، وكبدتهم خسائر مادية وبشرية.
وكانت القوات المشتركة قد دكّت تحركات وسحقت تعزيزات حوثية يوم أمس في ذات القطاع، وألحقت بالحوثيين خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية، رغم الجهود الدولية لإحلال السلام.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وتسعة أشهر على توقيعه.