القوات المشتركة تدك تعزيزات حوثية في عدد من جبهات الحديدة
أخمدت القوات المشتركة، الخميس 30 سبتمبر 2021، بنجاح مع تحركات وتعزيزات للمليشيا الحوثية، وكبدتها خسائر بشرية ومادية، جنوب الحديدة غربي اليمن.
وقالت مصادر عسكرية، إن وحدات الاستطلاع رصدت تحركات ومحاولات استحداث تحصينات للمليشيا التابعة لإيران في جبهة الدريهمي، وسرعان ما تم إخمادها.
وأكد المصدر، مصرع وجرح عدد من عناصر المليشيا الإرهابية، وتدمير رشاش عيار 12:7 ومعدل بيكا في موقعين مستحدثين وإجبار البقية على الفرار.
وفي مديرية بيت الفقيه حققت القوات المشتركة إصابات مباشرة بالسلاح المناسب في تعزيزات للمليشيا قادمة من مزارع الحسينية إلى أوكارها المتمركزة شرق منطقة الجاح، وفقا لذات المصدر.
وأكد أن القوات المشتركة أجبرت تعزيزات المليشيات على العودة من حيث أتت بعد إحراق آلية ومصرع وجرح عدد منهم.
ولفت أن الوحدات المرابطة لتأمين حياة المواطنين في منطقة الجاح الاستراتيجية والمعروفة بكثافة مزارع النخيل عززت سيطرتها التامة على خطوط التماس.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية، رغم الجهود الدولية لإحلال السلام.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وتسعة أشهر على توقيعه.