الحوثيون يدفنون أربعة أطفال برتب عسكرية عليا وسط ارتفاع حدة الاحتقان الشعبي من الجماعة
لا تزال المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، تزج بأطفال اليمن، إلى جبهات القتال، بعد استدراجهم واختطافهم وتغرير بعضهم في المراكز الصيفية التي انشأتها الجماعة، في مخالفة للقانون الدولي وحقوق الطفل، وسط حدة الاحتقان الشعبي من الجماعة.
ووثقت وسائل إعلام حوثية دفن 4 أطفال قتلوا في صفوفها أثناء مشاركتهم القتال في محافظتي مأرب وشبوة، وهم يحملون رتب عسكرية تعطى لهم مقابل التحاقهم بالمقاتلين، ما يكشف استخفافها بالرتب العسكرية، وهول جرائمها بحق الطفولة في اليمن.
وتشكو الأسر القاطنة في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية المدعومة من إيران من استمرار الحوثيين بإغواء أبنائها الأطفال وتحويلهم إلى وقودٍ لحربهم المنكسرة على جبهات اليمن المختلفة، والنتيجة دائما خسائر كبيرة من أطفال تلك الأسر في حرب العصابة الحوثية.
Sana'a:The Houthi media has documented in its televised news the burial of4children killed in its ranks while participating in the fighting in Marib and Shabwa,and they hold military ranks given to them as an incentive in exchange for joining th fighters
28Sept#ChildrenNotGuns pic.twitter.com/7KGxV75SlE— عبده علي الحذيفي (@abduhothifi) ٣٠ سبتمبر ٢٠٢١
والأربعاء 29 سبتمبر 2021، قال وزير الإعلام اليمني، إن غالبية العناصر التي دفعت بها مليشيا الحوثي المدعومة من ايران في تصعيدها العسكري الاخير في محافظة شبوة ومديريات جنوب مأرب، ولقيت مصرعها أو وقعت في الأسر هم من الاطفال الذين استدرجتهم عبر ما يسمى “المراكز الصيفية”.
وأعتبر أن ما تقوم به مليشيا الحوثي الارهابية منذ انقلابها على الدولة من استدراج الاطفال دون سن ال18 والزج بهم بلا رحمة في موت محقق بخطوط النار هي أكبر عمليات تجنيد للاطفال واستغلالهم في أعمال قتالية بتاريخ البشرية،في ظل صمت دولي يشجع المليشيا على مواصلة هذه الجرائم.
والجمعة 24 سبتمبر 2021، قال نائب مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، مروان نعمان، إن مليشيا الحوثي جندت أكثر من 35 ألف طفل منذ عام 2014، بينهم 17% دون سن الحادية عشرة، بينما يقاتل أكثر من 6700 طفل بنشاط في جبهات الحوثيين، مؤكدًا مقتل ألفي طفل خلال المعارك الأخيرة بمأرب.
وفي 24 أغسطس، عبرت الخارجية الأمريكية عن قلقها البالغ بشكل خاص من التقارير التي تتحدث عن تجنيد الحوثيين للأطفال في معسكرات التدريب.
والأحد 8 أغسطس 2021، كشفت منظمة ميون في تقرير لها، عن مقتل ( ٦٤٠ ) طفلًا يمنيا خلال الستة الأشهر الأولى من العام الجاري 2021م، تتراوح أعمارهم ما بين ( 13 – 17 عاما )، ممن تم تجنيدهم من قبل جماعة الحوثي، بينهم عدد (13) طفلا في ما يسمى بالأعلام الحربي والذين شيعوا جميعا في مواكب دفن علنية وبثت عبر وسائل الإعلام الرسمي، بعد أن تم الزج بهم إلى جبهات القتال.
وتضمن التقرير قائمة بأسماء ابرز قيادات جماعة الحوثي المتورطين في استقطاب وتجنيد الأطفال، مشيرة إلى تورط عدد 125 قياديا بعمليات تجنيد الأطفال وفي مقدمتهم يحيى بدر الدين الحوثي ومحمد علي الحوثي ومحمد بدر الدين الحوثي وعبد الكريم أمير الدين الحوثي وعبد المجيد الحوثي واحمد درهم المؤيدي واحمد محمد حامد وعبده المحسن الطاووس وضيف الله رسام.
إضافة إلى تورط 22 منظمة وجهة في عمليات تجنيد الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين.