طارق صالح يجدد دعوته لتوحيد الجهود وإعادة البوصلة نحو صنعاء وتحريرها
جدد قائد المقاومة الوطنية، الأحد 26 سبتمبر 2021، العميد طارق محمد عبدالله صالح، دعوته إلى كل القوى الوطنية والشريفة والحرة، لتوحيد الصف الجمهوري، وإعادة البوصلة نحو صنعاء لتحريرها من دنس العصابة الإيرانية.
وقال إن الجميع مستهدف من هذه العصابة التي فرضت الخمس، وتعمل على تمييز الناس بحسب سلالتهم، ومنع كل يمني من حقه المشروع في الحياة الكريمة التي أتت بها رسالة خاتم الأنبياء والمرسلين، وعززت مفاهيمها ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المباركة.
وأكد أن الشعب اليمني لن يعود إلى تقبيل الركب، والدماء التي قدمها الأبطال من كل أحرار اليمن في ميدي وفي حرض وفي صعدة وفي حجة وفي الجوف وفي مأرب وعلى تخوم شبوة اليوم وفي تعز والضالع والساحل الغربي لن تذهب هدرًا.
وشدد أن كل أخ وابن شهيد سقط مدافعًا عن الكرامة والحرية في كل تلك الجبهات، تجمعهم مع الشعب اليمني مبادئ سبتمبر والجمهورية والحرية والديمقراطية التي تربى عليها من بعد قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر.
وقال: “نريد أن نوحد معركتنا وأن تعود بوصلتنا إلى صنعاء.. نبتعد عن المعارك الجانبية”.
يحسب لطارق صالح أنه لم يترك الميدان ويذهب لإحدى العواصم للاستقرار فيها، ويحسب له أنه حصيف الخطاب، ولم يسئ لأي مكون وطني، وأن خطابه موجه ضد الحوثي لا غير.
لا ينبغي أن ينسى أصحاب "منتصف العصا" أن نجل طارق – وليس ممتلكاته وحسب – في قبضة الحوثي، لكنه أمسك بسلاحه، لا بمنتصف عصاه. pic.twitter.com/jBMpNANmjJ— د. محمد جميح (@MJumeh) ٢٧ سبتمبر ٢٠٢١
وأكد أن من يخوض في معارك جانبية يخطئ في حق سبتمبر وفي حق اليمن، لا سيما وأن هناك عدو متربص بالجميع، يريد أن ينقضّ على اليمن من أقصاه إلى أقصاه، ولن يترك شبراً في اليمن إلاّ ودمره.
وأضاف: ” لن يترك هذا العدو جماعة فلان أو القوة الفلانية أو المنطقة الفلانية.. أو المدن الفلانية، فهو جاء بمشروع واضح من إيران لتنفيذ أجندة معينة، لنقف صفًل واحدًا في معركتنا.. معركة كل سبتمبري واكتوبري يريد أن يحافظ على هذه الأرض الطيبة من دنس هذه العصابة..
