طارق صالح في ذكرى 26 سبتمبر: لا سبيل امام اليمنيين إلا التوحد على جبهة استعادة صنعاء
دعا قائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح اليمنيين الى إعادة إحياء “معاني ورموز ثورة الـ26 من سبتمبر في نفوسهم وتوعية عائلاتهم والاحتفال بها في كل قرية ومدينة وكل في مجال عمله” لمواجهة القرار الحوثي الذي ألغى الاحتفال بثورة الشعب واستبدلها بمناسبات طائفية وعائلية”.
وفي كلمته اليوم امام وحدات من اللواء التاسع وقوات المهام الخاصة في حراس الجمهورية بمناسبة الذكرى 59 لثورة سبتبمر المجيدة؛ أسف العميد الركن طارق صالح من أنه “لم يعد مسموحا للشعب الاحتفال بثورته في عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء التاريخ والحضارة” وتم استبدالها بمناسبات عن “ميلاد زينب ووفاة حسين وعمة الحوثي وجدته”.
مردفا: “يدعون انهم ينتمون لنبي الاسلام خير الخلق وخاتم الانبياء فيما هم في الحقيقة احفاد حمالة الحطب، يحاربون الدين ويمزقون الوطن ويعبثون بالمجتمع”.
قائلا: “كما وحد الاسلام بين سادة قريش وعبيدها فقد وحدت ثورة الـ26 من سبتمبر بين اليمنيين والغت التقسيمات المتخلفة التي كرستها الامامة وجاء الحوثي لاعادة اليمنيين الى عهود التقسيم الطائفي المتخلف، هذا سيد وهذا قبيلي وهذا مزين”.
وأضاف: سبتمبر جلبت اليمن من مجاهيل ما قبل ألف سنة إلى العصر، والحوثي يجيش اليمنيين ليعيدهم ألف سنة إلى الوراء.
داعيا اليمنيين الى التمسك بقيم ثورة سبتمبر الجمهورية الشعبية الوطنية والقومية والاسلامية، مطالبا اليمنيين باعادة غرس معانيها في تربية ابنائهم وثقافتهم.
قائلا: “بعد 59 عاما من الجمهورية والحرية والاستقلال تحولت صنعاء كأنها شارع من شوارع طهران بشعاراتها ومناسباتها وخطابها”.
واضاف: “جلب الحوثي الحرب لليمن وضحى باليمنيين في خدمة ايران، ويسخر حسين الحوثي في ملازمه من التباهي بالحضارة اليمنية! بمن يريدنا ان نتباهى؟ بحضارة فارس؟”.
معددا مراحل البناء الايراني للحوثي “حيث جلبت له السلاح والعقيدة والمدربين ورسمت له الاهداف”.
مؤكدا انه لا سبيل امام اليمنيين في ذكرى ثورتهم المجيدة الا التوحد على جبهة استعادة صنعاء.
قائلا: فلنترك المعارك الجانبية، كيف تثير لي معارك عن قضايا وهمية في ميون وسقطرى وبلحاف ثم تترك الحوثي يحتل ثلاث مديريات في يومين.
مؤكدا أن توحيد التوجه الوطني كفيل بهزيمة الحوثي واستعادة الدولة.
داعيا اليمنيين في بلدان النزوح الى العودة الى بلادهم، ومن هو تحت سيطرة الخوف من بطش الحوثي وعنصريته يمكنه أن يغادر الى المناطق المحررة، قائلا: اليمنيون اخوة وعزوة لبعضهم، والقادر سيفتح منزله للمحتاج.. ولا تصدقون خطابات التغيير الديمغرافي، فالناس لبعضها، وقد قبلتهم مصر وتركيا، واصبح ابنائهم يتكلمون لهجات دول النزوح وهم يحرضون اليمني لايقبل يمنيا، قائلا: نحن اخوة ومعركتنا واحدة ومصيرنا واحد.
مترحما على شهداء جريمة الـ18 من سبتمبر التي ارتكبها الحوثي ضد ابرياء تم اعدامهم باحكام سياسية وليست بمحاكمة عادلة، قائلا: تعمد الحوثي ان يعيد سيف الوشاح الامامي ليعدم يمنيين في شهر سبتمبر، “وبيت بدر الدين يعيدون جرائم بيت حميد الدين”.