القوات الحكومية تستعيد مناطق في شبوة.. والحوثيون يخنقون مأرب
استعادت القبائل اليمنية والقوات الحكومية، عدد من المناطق التي سيطرت عليها المليشيا الحوثية في المناطق الغربية لمحافظة شبوة شرقي اليمن، بالتزامن مع تقدم المليشيا الموالية لإيران نحو مأرب.
وقالت مصادر عسكرية وميدانية، إن القبائل اليمنية، استعادت الأربعاء 22 سبتمبر 2021، عددًا من المواقع التي سيطرت عليها ميليشيا الحوثي في مديرية عسيلان بشبوة.
وأوضحت أنه تم استعادة منطقة الصفراء والسويداء والسليم والعلم في ظل تقدم مستمر لأبناء الأرض، وفرار جماعي لعناصر الميليشيا التي تسللت إلى مديريتي بيحان وعسيلان.
تأتي تلك التطورات بالتزامن، مع تقدم المليشيا الحوثية في معارك جنوبي مأرب التي أطبقت عليها من كافة الاتجاهات، وفقًا لمحللين سياسيين.
وأكدت مصادر ميدانية، إن المليشيا الحوثية الإرهابية، سيطرت على مديرية حريب مأرب، التي تبعد نحو 50 كيلو من مركز محافظة مأرب الغنية بالنفط، وآخر معاقل الشرعية في شمال اليمن.
والهجوم الشرس الذي تقوده المليشيا الحوثية تجاه العديد من المحافظات اليمنية المحررة، يأتي بالتزامن مع تحركات دولية للضغط على الحوثيين لوقف الهجوم على مأرب.
والدعوات التي يطلقها المجتمع الدولي، توجه رفض حوثي، مع استمرارها في التقدم نحو مأرب.
وقال مراقبون سياسيون، إن المليشيا الحوثية لن تقبل بأي سلام، طالما استمرت الحكومة اليمنية في تشجيعها المتمثل بالتغاضي عن الجرائم التي ترتكبها المليشيا الحوثية.
وأكد محللون سياسيون، إن المليشيا الحوثية لن تقبل بالسلام، لأن إيران أوجدتها بهدف السيطرة على المملكة العربية السعودية، وخصوصًا مكة المكرمة، ولا يوجد في أجندتها السلام.