القوات المشتركة تسحق مجاميع حوثية حاولت التقدم نحو حيس
سحقت القوات المشتركة، الاثنين 20 سبتمبر 2021، هجومًا جديدًا شنته المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران على إحدى جبهات حيس جنوب الحديدة، وكبدتها خسائر فادحة.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية، لـ«الحديدة لايف»، إن وحدات استطلاع القوات المشتركة في الساحل الغربي، رصدت تحركات ومحاولة تقدم لمليشيا الحوثي صوب خطوط النار.
وأوضحت المصادر، أن عناصر المليشيا شنت هجومًا تصدت له القوات المشتركة وسحقت المجاميع المهاجمة بعد اشتباكات خاضتها معها استمرت زهاء ساعة وحسمتها القوات المشتركة.
وأكدت أن القوات المشتركة كبدت المليشيا خسائر بشرية ومادية فادحة، موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم فيما لاذ بقية العناصر بالفرار.
والهجوم الحوثي أتي بعد ساعات من إعلان القوات المشتركة من الفضاء على القيادي الحوثي البارز المدعو ( أبو الكرار النهاري ) ومعه مجاميع مسلحة قادها لمهاجمة مواقع القوات المشتركة في الفازة والجبلية.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية، رغم الجهود الدولية لإحلال السلام.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وثمانية أشهر على توقيعه.