قيادي بحزب الإصلاح يتهم علي محسن بتدمير اليمن والعمل لمصالحه الشخصية
اتهم القيادي في حزب الإصلاح -الفرع المحلي للاخوان في اليمن- وعضو مجلس الشورى اليمني “الحسن أبكر”، نائب رئيس الجمهورية “علي محسن” بتدمير اليمن والعمل لمصالحه الشخصية ومنصبه.
وقال أبكر، في حوار بثته قناة المهرية التابعة لحزب الإصلاح: “إن علي محسن هو من دمر كل شيء، وأنه إذا شاف أحد بيحرر البلد ويكون قوي ويتجاوزه حاربه”.
وأوضح أبكر، وهو أحد الزعامات القبلية في محافظة الجوف، أن علي محسن يعمل بنفس جشعة لمصالحه الشخصية ومكانته ومنصبه.
وأضاف “علي محسن حارب بن عزيز (رئيس هيئة الأركان) على أساس لا يكون رجل قادر على النجاح، وحارب المقدشي (وزير الدفاع) كي لا يكون قادر على النجاح، وحارب كل من يحاول النجاح.. علي محسن شهوته (للسلطة) قتلته وقتلتنا كبلد وكيمنيين”.
وألمح أبكر، إلى نهب علي محسن، مبلغ مالي كان خصصته اللجنة الخاصة السعودية في عام 2014 لدعم مقاومة الجوف في مواجهة الحوثيين، بواسطة القيادي القبلي في صعدة “عثمان مجلي” عبر “علي الحمدان” مسؤول اللجنة الخاصة السعودية.
وأوضح، أن الحمدان دعم المقاومة في الجوف بمليون ريال سعودي حينها، وما وصله فقط (25) مليون ريال يمني، بعد أن صرفوا المبلغ السعودي بـ(52) مليون ريال يمني حينها، و(27) مليون ريال يمني أكلها “هذا الجمجمة الكبير” حسب وصفه، في إشارة إلى علي محسن.
واستشهد بما تعرض له المغتربين اليمنيين في السعودية التي كان للجهود الشعبية دورا أفضل من الرئيس، وكذلك نائبه الذي همه يحافظ على كرسيه منصبه، حسب قوله.
ولوح أبكر، بفضح أشياء كثيرة وإخراجها إلى حيز الوجود، إذا لم يعتدل رئيس الجمهورية ونائبه، والتشاور مع الناس فيما ينفع الوطن.
وقال: “الشعب اليمني لن ينتصر بهذه الآلية إطلاقا، لابد من وجود آلية جديدة من رئيس الجمهورية حتى أدنى مسؤول في الدولة”.
كما طالب قيادات حزبه بتقديم استقالتها وترك المجال للأخرين، لأن قيادته قد شاخت وأصبحت عاجزة على أن تفكر وتبتكر وتواكب المتغيرات، وعاجزة عن قراءة ما يحدث ما يحدث من مخططات ومعطيات الواقع.
وقال: “إن حزب الإصلاح -الذي يسيطر على كل مفاصل الجيش وقراراته- ليس عنده القدرة والكفاءة العسكرية اللازمة لمواجهة عدو متمرس ومتدرب منذ عام 90″ في إشارة للحوثيين.
وحمل أبكر مسؤولية سقوط محافظة الجوف بيد الحوثيين، محافظ المحافظة القيادي في حزب الإصلاح “أمين العكيمي”، بسبب خلافاته مع القادة وغروره، ولا يريد غير وجهة نظره، حسب قوله.
وذكر، أن العكيمي، كان يذهب للقتال في موقع وترك عشرين موقع، لكي يظهر أنه بطل في الصور التي تلتقط له، فكان الأحرى به أن يترك القتال لغيره.
وأضاف أبكر “أن الوصف الدقيق لسقوط الجوف، تزاحم الأضداد (الصراعات بين القيادة) وازدواجية العمل (المحافظ هو قائد المنطقة العسكرية وقائد الجبهات والمحاور)، والمركزية في المسؤولية”.
وحول التصالح مع الحوثي، أوضح أن الحوثي لن يقبل بصلح، إلا أن يكون هو المهيمن والمسيطر وبأفكاره، وضاغط عليك بكل حياتك، ولن تكون هناك فرصة للمصالحة، إلا بتوازن قوى مع الحوثي.
ووصف دور مبعوث الأمم المتحدة والمبعوث الأمريكي إلى اليمن، بـ “المشرفين على تدمير اليمن، مثلهم مثل مشرفي الحوثي”.
كما لفت إلى مشكلته التي لاتزال قائمة مع وزارة الخزانة الأمريكية، غير أنه رفض ذكر أي تفاصيل. وقال: “لدي أسرار احتفظ بها لوقتها”.