سياسيون ينتقدون وزير الخارجية اليمني بسبب نشاطه الحقوقي دون السياسي
انتقد مراقبون سياسيون إفراط وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، بمطالبة المجتمع الدولي، استجداء السلام من المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران.
وقال مراقبون سياسيون، إن الأسلوب الذي يقدم به أحمد عوض بن مبارك، الدبلوماسية اليمنية، يصور للعالم أنها حكومة هشية، فضلًا عن تحوله إلى ناشط حقوقي، بدلًا عن العمل الدبلوماسي.
وطالب المراقبون من وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، بالتحلي بالدبلوماسية، والتخلي عن العمل الحقوقي، لأن ذلك لا يساعد على حل القضية اليمنية وإعادة الشرعية، وإنما يمنح الحوثيين قوة أكبر، سياسيًا ودبلوماسيًا.
ودعا المراقبون السياسيون، وزير الخارجية اليمنية، العمل على إيصال صورة المليشيا الحوثية الحقيقية إلى الاتحاد الأوربي الذي تسلم الملف اليمني، في رفض السلام، وكل المقترحات الأممية، خلال الثلاث السنوات الماضية، بهدف وقف الحرب في اليمن.
وحث المراقبون، بن مبارك، على التحرك الدبلوماسي لحشد توافق دولي لأهمية الضغط العسكري على الحوثيين، وإعادة تقييم اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية في أواخر 2018، ومن ثم إلغائه في حال استمر الحوثيين رفضهم لتنفيذ بنوده، كإجراء مهم للضغط على الحوثيين.
والثلاثاء 14 سبتمبر 2021، دعا وزير الخارجية اليمني، المفوض السامي لحقوق الإنسان ميشيل باشليه إلى دعم الالية الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان من اجل حماية تلك الحقوق وترسيخ مبدأ المسؤولية وعدم الإفلات من العقاب.
وتطرق بن مبارك الى الانتهاكات الخطيرة التي تستمر الميليشيا في ارتكابها في استهداف مخيمات النازحين في محافظة مأرب وحصار مدينة تعز، والتي كان اخرجت استهداف ميناء المخاء بالصواريخ الباليستية وتدمير مخازن ومستودعات مواد الاغاثة، معتبراً ذلك رسائل واضحة عن الطبيعة الارهابية لهذه الميليشيات.
من جانبها أشارت المفوض السامي لحقوق الانسان إلى أهمية إحلال السلام في اليمن ووقف الحرب لمعالجة تداعياتها وخاصة في الجانب الانساني، مؤكدة دعم المفوضية للجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان.