طارق صالح: أفشلنا مخطط 11 من سبتمبر الحوثي لمسح المشروع الوطني
وصف قائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح، الأعمال الإرهابية الحوثية التي استهدفت ميناء المخاء، بـ«مخطط 11 سبتمبر» لمسح المشروع الوطني.
وقال طارق صالح في تغريدة له على تويتر، ” فشل مخطط الـ11 من سبتمبر الحوثي الايراني الذي أراد مسح مشروعنا الوطني المتمثل في إحياء أقدم موانئ البحر الاحمر واعادته للجاهزية لخدمة اليمن واليمنيين”.
وأكد أن الدفاعات الجوية أفشلت المخطط الحوثي بالقول: “مليشيا الموت ترسل ادوات الدمار ويتخطفها الرجال قبل أن تحقق أهدافها”.
تفقدت مرافق ميناء المخا واطمئنيت على فشل مخطط الـ11 من سبتمبر الحوثي الايراني الذي أراد مسح مشروعنا الوطني المتمثل في إحياء أقدم موانئ البحر الاحمر واعادته للجاهزية لخدمة اليمن واليمنيين.
مليشيا الموت ترسل ادوات الدمار ويتخطفها الرجال قبل أن تحقق أهدافها.
تحيا الجمهورية اليمنية— طارق محمد صالح (@tarikyemen) ١١ سبتمبر ٢٠٢١
وفي وقت سابق من اليوم السبت 11 سبتمبر2021، استهدفت مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، ميناء المخا، جنوب غربي البلاد، بأربعة صواريخ وثلاث طائرات مسيرة.
وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة في بيات مقتضب، إن “المليشيا الحوثية استهدفت البنية التحتية لميناء المخا غربي تعز بعد دقائق من زيارة وفد من وزارة النقل، بهدف تدشين العمل في الميناء المتوقف منذ أعوام”.
وأوضح أن الاستهداف تم بـ 4 صواريخ بالستية و3 طائرات مسيرة.
وأكد العقيد وضاح الدبيش متحدث القوات المشتركة، إن طائرة مسيرة مفخخة أيضًا استهدفت مخزن المساعدات الإنسانية والإغاثية التابعة للخلية للإنسانية للمقاومة الوطنية، مشيرًا إلى أنه يتحوي على كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية والإغاثية في طريقة لتوزيع للأسر الفقيرة.
ويأتي التصعيد الحوثي، غداة إحاطة قدمها المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، هانس جروندبيرج، والذي تحدث عن خفض التوتر في الساحل الغربي لليمن، ما يكشف حقيقة المليشيا الحوثية الرافضة لأي عملية سياسية، ونقضها لكل الاتفاقيات.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية، رغم الجهود الدولية لإحلال السلام.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وثمانية أشهر على توقيعه.