المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يصدر بيان هام بشأن الهجوم الإرهابي على ميناء المخا
اعتبر المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الهجوم الإرهابي الحوثي على ميناء المخا، تصعيدًا خطيرا ورسالة صريحة أن ميليشيا الحوثي ماضية في جرائمها الإرهابية في البر والبحر دون استثناء أحد.
وأوضح المكتب السياسي في بيان له، السبت 11 سبتمبر 2021، أن الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له ميناء المخا التاريخي اليوم تزامن مع زيارة وفد حكومي رفيع المستوى من وزارة النقل لتفقد أوضاع الميناء المدني، وكذلك عقب ساعات من تقديم المبعوث الأممي إلى اليمن السيد هانس جرندبيرج أول إحاطة له إلى مجلس الأمن الدولي، وهو ما يعد دليلا واضحا على رفض المليشيا لكل الجهود التي تبذل من أجل إنهاء الحرب في اليمن.
وأهاب المكتب السياسي بكل المكونات السياسية والفعاليات الوطنية استشعار مسئولياتهم في هذه المرحلة الفارقة من تاريخنا، فالأخطار محدقة بالوطن ومكتسباته ولا خيار أمام جميع القوى إلا تحريك كل الجبهات والانطلاق نحو تحرير العاصمة صنعاء من ميليشيات الحوثي والقضاء على التمدد الفارسي في اليمن والمنطقة.
وأشاد المكتب السياسي للمقاومة الوطنية باليقظة العالية والجاهزية المرتفعة التي يتحلى الأبطال من منتسبي القوات المشتركة الذين تمكنوا من إسقاط عدد من المسيرات المفخخة في الجو، لتبوء مخططات ميليشيات الحوثي بالفشل والخسران المبين.
ودعا المكتب السياسي للمقاومة الوطنية المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة التحرك الجاد لوقف إرهاب جماعة الحوثي ضد شعبنا ، وإدانة هذه العملية الإجرامية التي تزيد الاوضاع تعقيدا، سيما وأن استهداف ميناء المخا سيفاقم من الأزمة الإنسانية المتردية أصلا في البلاد بشكل عام وفي الساحل الغربي على وجه الخصوص.
وأكد المكتب السياسي أن هذه الاعتداءات الارهابية لن تنال من الإرادة الفولاذية لشعبنا اليمني العظيم الذي يذود عن الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر ببسالة في الساحل الغربي ومارب ومختلف جبهات الدفاع عن الجمهورية.