بالتزامن مع وصول خبراء من الحرس الثوري.. استعداد حوثي إيراني لتنفيذ هجوم واسع على السعودية ومأرب

كشفت مصادر مطلعة عن استعدادات حوثية مكثفة لشن هجمات كبيرة على محافظتي مأرب (شمال شرق) وعدن (جنوب) اليمنيتين، وكذلك على المملكة العربية السعودية، تزامنًا مع وصول خبراء إيرانيين ودفعة جديدة من العناصر المتدربية على أيدي الحرس الثوري.

وقالت المصادر، إن المليشيا الحوثية، تستعد لتنفيذ عمليات مكثفة بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على عدن ومأرب والسعودية، بناء على توصية إيرانية، بأهمية الضغط على حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرين إلى أن ذلك له علاقة بالملف النووي والمباحثات السعودية الإيرانية.

وأوضحت المصادر، أن المليشيا الحوثية تحشد قوات صخمة على الحدود مع السعودية بالتزامن مع حشود مماثلة من جنسيات مختلفة إلى مأرب، بعد أن تعهد زعيم تنظيم الحوثي الإرهابي، بمواصلة القتال، عارضًا بالدعوات الدولية لوقف الحرب في اليمن، على عرض الحائط، وهو ما يؤكد أنها مشروع دمار لا سلام.

وكشفت مصادر متطابقة، أن التحركات الحوثية، تأتي بالتزمن مع وصول نحو 150 متدربًا حوثية قادمين من إيران مع العشرات من الخبراء الإيرانيين الذين دخلوا اليمن، بأسماء شخصيات يمنية.

والثلاثاء 7 سبتمبر 2021، أكدت الحكومة اليمنية، أن المليشيا الحوثية الإرهابية المولية لإيران، لن ترضخ لدعوات السلام إلا تحت الضغط العسكري والسياسي.

ودعت الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأميركي القيام بمسؤولياتهم إزاء استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي بإيعاز وتخطيط ودعم إيراني، وإدراك أن الميليشيا لن ترضخ لدعوات وجهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن إلا تحت الضغط السياسي والعسكري.

والاثنين الماضي، أتهمت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، في مقال رأي نشرته، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالمساهمة في إطالة الحرب في اليمن، نتيجة لأولى الإجراءات التي اتخذهتا بعد تسلمها منصبها وهو إنهاء الدعم العسكري للسعودية في حربها ضد الحوثيين، والبيانات المتكررة في شجب وإدانات الحوثيين دون أن يكون هناك عملًا حاسمًا لوقف الحوثيين عند حدهم وإحلال السلام في اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى