صنعاء.. اشتباكات بين عناصر حوثية والاعتداء على منازل المواطنين
قتل مسلحين تابعين لعناصر مليشيا الحوثي الإرهابية، وأصيب آخر بجروح بليغة، الثلاثاء 31 أغسطس 2021، في اشتباكات مسلحة مع أحد المواطنين في مدينة شهدء الدفاع الجوي والطيران والمعروفة باسم (الجوية) بالعاصمة صنعاء.
وقالت مصادر محلية، إن عناصر من المليشيا الحوثية ينتمون لمنطقة شملان، تهجموا على المواطن فضل الصايدي أثناء قيامه باستكمال بناء حوش منزله، وتهجمت عليه وحذرته من القيام بأي عمل في منزله، وبدعوى أنهم يمتلكون نصيب في مدينة الجوية.
ووفقًا للمصادر، فإن المليشيا عاودت صباح اليوم (الثلاثاء) بقيادة المدعو علي حمود والذي ينتمي لأهالي منطقة شملان وصاحب هيبر شملان بالتعدي على الصايدي، وباشروه بإطلاق النار عليه، نتج على أثرها مقتل قائد العصابة الحوثية علي حمود، وأحد تابعيه، وإصابة آخر، فيما استمرت الاشتباكات بعد تعزيز المليشيا لعناصرها ومحاصرة الصايدي الذي يواجههم بمفرده.
وأكدت المصادر، أن إدارة امن المنطقة تواجدت مع تعزيزات من الداخلية؛ إلا أنها وقفت موقف المتفرج، للهجوم العنيف من قبل العناصر الإرهاب على المنزل بكل ما أوتيت من سلاح وصولا إلى اقتحام البيت وحرقه، دون أن تحرك ساكنا، أو توقف إطلاق النار، الذي لم يعد إلا من طرف واحد.
وأكد عدد من أهالي المنطقة أن فضل الصايدي من أبناء محافظة حجة، وكبير في السن يحترمه الجميع، ولكن المليشيا أبت إلا أن تعكر وضعه المعيشي ليقوم بالإبلاغ عن التعدي الذي حصل له إلا انه لم يتم التجاوب معه، الأمر الذي اضطر به للدفاع عن نفسه، وعن منزله.
وأوضح أهالي الحي، أن هنالك العديد من المنازل التي تعرضت للضرب العشوائي من قبل عناصر المليشيا، وسط حالة من الخوف من عودة عناصر المليشيا من شملان لإشعال حرب أهليه مع أبناء المنطقة بشكل عام، وان الوضع لا زال متوترا وقابل للاشتعال في أي لحظة.
وندد أهالي المنطقة عن بشاعة ما حدث من الاعتداء السافر على المواطنين واقتحام المنازل واستخدام جميع الأسلحة في حي سكني وإرعاب الأطفال والنساء دون مراعاة لأي عرف أو قانون أو اخلاق دينية، داعيين الجميع للتكاتف مع بعض لمواجهة هذه العناصر وهذه التصرفات والوقوف جنباً لجنب للتخلص من صلف وعدوان المليشيا وتابعيهم.