أمريكا تصف تجنيد الحوثيين للأطفال بـ«جريمة بشعة».. و«ميون» ترحب
رحبت منظمة ميون لحقوق الإنسان، الخميس 26 أغسطس 2021، بالتصريحات الأمريكية حول الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، ضد الأطفال في اليمن.
والثلاثاء الماضي، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها لا يمكن أن تغفل الجانب البشع للانتهاكات التي ترتكبها المليشيا الحوثية ضد الأطفال في اليمن، معربة عن قلقها من التقارير التي تتحدث عن تجنيد الحوثيين للأطفال في معسكرات التدريب.
ترحب منظمة ميون لحقوق الإنسان بإبداء وزارة الخارجية الأمريكية قلقها البالغ حيال استمرار انتهاكات الحوثيين ضد الأطفال في اليمن وإشارتها بشكل خاص إلى التقارير التي تحدثت عن تجنيد الحوثيين للأطفال في معسكرات التدريب.#ChildrenNotGuns#اطفال_لابنادق https://t.co/p8aJ2n3Paf
— ميون لحقوق الإنسان والتنمية (@Mayyun_Ar) ٢٥ أغسطس ٢٠٢١
وأكدت في سلسة تغريدات على صفحتها في تويتر، ضرورة النظر بجدية إزاء الانتهاكات البشعة التي تمارسها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران ضد الأطفال في اليمن.
وعبرت الخارجية الأمريكية عن قلقها البالغ بشكل خاص من التقارير التي تتحدث عن تجنيد الحوثيين للأطفال في معسكرات التدريب.
وأوضحت أن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، ناقشت الحاجة إلى إنهاء جميع أشكال العنف بشكل عاجل، ومعالجة الأزمة الإنسانية والصعوبات الاقتصادية التي تؤدي إلى تفاقم الصراع في اليمن.
RT @USAmbUN: لا يمكننا إغفال الجانب البشع للصراع في اليمن وهي الانتهاكات التي يواصل الحوثيون ارتكابها ضد الأطفال. قلقون بشكل خاص من التقارير التي تتحدث عن تجنيد الحوثيين للأطفال في معسكرات التدريب.
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) ٢٤ أغسطس ٢٠٢١
وشددت غرينفيلد، بحسب الخارجية الأمريكية، على ضرورة عودة الحكومة اليمنية لاستعادة الخدمات الأساسية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وكانت تقارير متواترة تحدثت عن عمليات تجنيد قسرية يقوم بها الحوثيون ضد الأطفال، وزادت الخشية من اتساع رقعة هذه العمليات المصنفة ضمن الانتهاكات بحق الطفولة، مع بدء موسم دراسي جديد يستغله الحوثيون لتجنيد أطفال المدارس.
والأحد 8 أغسطس 2021، كشفت منظمة ميون في تقرير لها، عن مقتل ( ٦٤٠ ) طفلًا يمنيا خلال الستة الأشهر الأولى من العام الجاري 2021م، تتراوح أعمارهم ما بين ( 13 – 17 عاما )، ممن تم تجنيدهم من قبل جماعة الحوثي، بينهم عدد (13) طفلا في ما يسمى بالأعلام الحربي والذين شيعوا جميعا في مواكب دفن علنية وبثت عبر وسائل الإعلام الرسمي، بعد أن تم الزج بهم إلى جبهات القتال.
وتضمن التقرير قائمة بأسماء ابرز قيادات جماعة الحوثي المتورطين في استقطاب وتجنيد الأطفال، مشيرة إلى تورط عدد 125 قياديا بعمليات تجنيد الأطفال وفي مقدمتهم يحيى بدر الدين الحوثي ومحمد علي الحوثي ومحمد بدر الدين الحوثي وعبد الكريم أمير الدين الحوثي وعبد المجيد الحوثي واحمد درهم المؤيدي واحمد محمد حامد وعبده المحسن الطاووس وضيف الله رسام.
إضافة إلى تورط 22 منظمة وجهة في عمليات تجنيد الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين.