إصابة طفل في الحديدة برصاص مليشيا الحوثي الإرهابية
أصيب، مساء الخميس 5 أغسطس، طفل يمني برصاص ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران جراء استهدافها الأحياء السكنية في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة بالأسلحة الرشاشة.
وقالت مصادر محلية، إن الطفل (سلوان محمد عُنيني) البالغ من العمر 16 عامًا تعرض لإصابة برصاصة اخترقت كفه الأيمن ونفذت من الجهة الأخرى، أثناء تواجده على الشارع العام.
وأوضحت المصادر بأنه تم إسعاف المصاب إلى النقطة الطبية التابعة للقوات المشتركة في حيس لتلقي الإسعافات الأولية، على أن يتم تقييم حالته الصحية قبل نقله إلى المستشفى المناسب.
وتعد هذه الجريمة هي الثانية في أسبوع واحد ترتكبها المليشيا الحوثية في حيس، إذ سبق وأصيب الطفل (معتز فيصل منصوب) برصاصة حوثية أثناء تواجده بالقرب من منزله في حي ربع السوق.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية، رغم الجهود الدولية لإحلال السلام.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وثمانية أشهر على توقيعه.