القوات المشتركة تحبط تحركات حوثية داخل مدينة الحديدة وريفها (تفاصيل)
أحبطت القوات المشتركة، الأربعاء 4 أغسطس 2024، تحركات للمليشيا الإرهابية الموالية لإيران، في خطوط التماس داخل مدينة الحديدة وريفها غربي اليمن.
وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إن وحدات الاستطلاع رصدت تحركات للمليشيا التابعة لإيران، في جبهتي المطار وشارع صنعاء داخل مدينة الحديدة و جبهة الصالح شرق المدينة.
وأوضح أن المليشيا، حاولت ضمن خروقاتها المتصاعدة لوقف إطلاق النار، التسلل والتمركز في مواقع مستحدثة شمال شرق المطار ومحيط جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء وكذلك خلف كلية الهندسة في مدينة الصالح، مسنودة بخط ناري من الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون ولكن دون جدوى.
وأكد أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في الجبهات المشار إليها كانت على أتم اليقظة والجاهزية وسرعان ما أجبرت عناصر المليشيا على الفرار بعد تحقيق إصابات مباشرة في صفوفها.
وفي وقت سابق، أحبطت القوات المشتركة مصادر نيران حوثية استهدفت منازل المواطنين في الأطراف الشرقية لمدينة التحيتا والأطراف الشمالية الغربية لمدينة حيس، وفقا لذات المصدر.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية، رغم الجهود الدولية لإحلال السلام.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وسبعة أشهر على توقيعه.