الحوثيون يعرضون مدرسة جديدة بصنعاء للبيع في مزاد علني (تفاصيل)
في إطار مواصلة مشروعها لتدمير القطاع التعليمي وتسخيره لخدمة أجنداتها، تواصل ميليشيا الحوثي الموالية لإيران، السطو على القطاعات التعليمية الحكومية، وخصخصة المدارس الحكومية.
وقالت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء المحتلة، إن المليشيا الحوثية، عرضت مدرسة آزال بمديرية السبعين في مزاد علني للبيع، بهدف خصخصتها، ضمن عمليتها التدميرية للتعلم في اليمن، وتجريف الهوية اليمنية.
وأوضحت المصادر، أن عرض المليشيا الحوثية مدرسة آزال للبيع في مزاد علني، هو إجراء روتيني، غير أنهم اتفقوا مع وزارة التربية والتعليم التي تسيطر عليها الجماعة لتسليم المدرسة لهاشميين، بغرض تشييع التعليم، وتجريفه.
والمدرسة تابعة لجامعة صنعاء، هدفها تقديم خدمة تربوية للمجتمع، وإحدى مراكز جامعة صنعاء لتدريب خريجي كلية التربية، وبرسوم رمزية جدًا.
وقد كان لهذه المدرسة الدور الكبير في إخراج جيل مسلح بالعلم والمعرفة الذي تخرج منها الأطباء و المهندسين والعلماء وقادة المجتمع، وهو ما اعتبرها المحوثيين، أنها تشكل خطر على الدين الجديد الذي أدخلوه إلى اليمن.
وفي مارس 2021، باعت مليشيا الحوثي باحة مدرسة الشعب في صنعاء لمستثمر شيّد دكاكين ومباني فوقها.
وفي سبتمبر 2020، خصخصت المليشيا الحوثية مدرسة بلقيس الحكومية المخصصة للبنات في العاصمة صنعاء، وتحويلها إلى مدرسة خاصة للذكور، مقابل رسوم، تابعة لأحد القيادات الحوثية.
وتأتي هذه الممارسات، في سياق ما تنتهجه الميليشيات الحوثية من سياسة تدمير وتفتيت للهوية الوطنية، وكل ما يرتبط بالثورة اليمنية ومكاسبها.