حشد حوثي وهدوء حذر في جبهات مأرب.. وتخوفات من تكرار سيناريو الزاهر في البيضاء
قالت مصادر ميدانية،إن هدوءً تام يخيم على جبهات مأرب الجنوبية، بعد أن أوقفت القوات الحكومية التقدم نحو مديرية المآهلية بعد أن حققت يوم أمس (الأربعاء) انتصارات كيرة برفقة القبائل اليمنية.
وأوضحت المصادر، أن طريقة المعارك التي تديرها القوات الحكومية في هذه المناطق، تثير علامات الاستغراب، لاسيما وأن لديها تعزيزات كبيرة، تمكنها من مواصلة القتال والتحرك نحو مديرية الماهلية.
والأربعاء 14 يوليو 2021، استعادت القوات الحكومية والقبائل اليمنية، مديرية رحبة جنوب غرب مأرب (شمال شرق)، بعد أن أحكمت سيطرتها على وادي معين ووادي بقثه العليا والسفلى ووادي مظراه ومنطقة رحوم الأوشال في نطاق مديرية جبل مراد في المحافظة.
وتخوفت المصادر، من توقف القوات الحكومية من استكمال استعادة المناطق، وسط تعزيزات حوثية ضخمة دفعت بها المليشيا من نقيل يسلح في طريقها إلى ذمار ثم قانية التي تشهد هي الأخرى هدوءًا حذرا.
وقالت المصادر، إن الهدوء الحذر الذي تشهده جبهات القتال الجنوبية لمحافظة مأرب، شبيه بما حصل في جبهة الزاهر في محافظة البيضاء التي، لم تستكمل في استخدام عنصرا لمفاجأة والوصول إلى مركز مديريدة البيضاء، مما أعطى الحوثيين فرصة لملمة صفوفهم والحشد، ثم الهجوم واستعادة ما خسروه.
وأوضحت أن السيناريوهات تتكرر في كل جبهات القوات الحكومية، وهو ما يشير إلى عدم وجود نية حقيقية لدى قيادة الشرعية في استعادة المناطق المحتلة من قبل المليشيا الحوثية، لاسيما وأن المعارك الأخيرة أثبتت هشاشة المليشيا.