باحثة وخبيرة أمنية أمريكية: الحوثيون أشبه بـ«داعش»
أكدت باحثة أمريكية وخبيرة أمنية، أن العشرات إن لم تكن المئات من النساء المعتقلات في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، لا توجد ضدهن أدنى تهم، مشبهة ممارساتها بـ”داعش”.
وقالت الباحثة الأمريكية والخبيرة الأمنية، إيرينا تسوكرمان في ندوة أقيمت بمركز مؤتمرات جنيف والتي كانت تحت عنوان (اوضاع المرأة اليمنية في ظل الانقلاب.. انتهاكات واعتقال وتنكيل)، “إن هناك الكثير من النساء محتجزات دون تهم في سجون جماعة الحوثيين السرية”.
وأكدت، أن أيديولوجية مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، ليست جديدة، بقدر تجذرها في الممارسات القديمة وبعض التقاليد القبلية المتطرفة، وتغذيها بالنموذج الخميني، الذي يوظف النساء كجزء من القمع المنهجي ضد النساء الأخريات على نحو متزايد.
وقالت أيضاً، إن المليشيا الحوثية أصبحت أكثر شبهاً بتنظيم “داعش” الإرهابي، في تشويه سمعة النساء ومحو هوياتهن وقدرتهن على المشاركة في الفضاء المفتوح، علاوة على مصادرة حقوقهن في الدفاع عن أنفسهن ضد الانتهاكات.
وافادت أن هناك عشرات النساء إن لم تكن المئات محتجزات دون تهم في سجون الحوثيين السرية.
وأوضحت، أنهن يتعرضن للتعذيب والإذلال الوحشي، قبل أن يتم اختطاف البعض منهن عقب رفضهن العمل كمخبرات لدى الجماعة، أو الانضمام إلى الزينبيات على غرار الجماعات الإيرانية.
وفي وقت سابق، كشف البرلماني بصنعاء النائب عبده بشر، في جلسة تحت قبة البرلمان الخاضع للحوثيين، حضرها رئيس ما يسمى بـ”حكومة الإنقاذ” الدكتور عبدالعزير بن حبتور، عن إنشاء شبكة دعارة تحت إشراف قيادات حوثية بينها مدير مباحث صنعاء “سلطان زابن” التي اوكلت إليها مهمة أعمال استخباراتية تستهدف قيادات لا ترى المليشيا فيها كامل الولاء لها، قبل أن يلقى حتفه في رمضان المنصرم بصنعاء في ظروف غامضة.
النائب بشر، قدّم العديد من الوثائق حول ذلك بحسب تسجيل مسرّب عن الجلسة، ما أحدث حالة إرباك لدى المليشيا، أعقبه إدانات دولية واسعة.
يأتي ذلك عقب سلسلة اعترافات أدلت بها ناجيات من معتقلات الحوثي، كشفن عن تعرض الكثير من المعتقلات للتحرش والاغتصاب، في حين تم تجنيد بعضهن مخبرات.
المصدر: وكالة خبر