الحديدة.. اتلاف كمية كبيرة من الصواعق المتفجرة كانت في طريقها للحوثيين
أتلفت القوات المشتركة في الساحل الغربي، الثلاثاء 22 يونيو 2021، كميات كبيرة من الصواعق المتفجرة التي تم ضبطها سابقًا أثناء ما كانت في طريقها إلى مليشيات الحوثي.
وقامت الفرق الهندسية التابعة للعمليات المشتركة واللواء 22 مشاه بأخذ الصواعق المتفجرة إلى اماكن خالية من الساكن لتفجيرها واتلافها.
وبلغت كمية الصواعق التي تم تفجيرها (149) صندوق تحتوي على مليون واربعمائة ألف صاعق تفجير.
وكانت وحدات من اللواء 22 مشاه بالتنسيق مع العمليات المشتركة قد ضبطت في وقت سابق هذه الكمية من الصواعق وهي في طريقها للحوثيين في منطقة الهاملي بعد ان تم تهريبها من القرن الافريقي عبر سواحل رأس العارة وباب المندب والتي تستخدمها المليشيات في صناعة العبوات الناسفة والمتفجرات.
وزرعت المليشيا الحوثية الموالية لإيران آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلف الأحياء السكنية والطرقات الرئيسية والفرعية على امتداد الساحل الغربي، تسببت بسقوط مئات الشهداء والجرحى اغلبهم من النساء والأطفال.
ومنذ إعلان الهدنة الأممية تمكنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة في الحديدة من تفكيك الألغام والعبوات الناسفة مختلفة الأشكال والأحجام، كان أخرها حقل ألغام زرعته مليشيا الحوثي شرق مطار الحديدة الدولي، عثرت عليه الفرق الهندسية للقوات المشتركة وتمكنت من تفكيكه.
وتعد جرائم مليشيا الحوثي الدموية التي ترتكبها بحق المواطنين الأبرياء دليل قاطع على أنها جماعة تمعن في انتهاك حرمات دماء الناس وحرمات المساجد، لأنها جماعة لا تعترف بعملية السلام، وفقًا لمراقبين سياسيين.
وحملت منظمات حقوقية محلية ودولية، الميليشيا الحوثية المسؤولية الحصرية عن زراعة حقول الألغام، بعضها بدون خرائط، مشيرة إلى أن هذه الحقول تشكل كارثة حقيقية ستمتد آثارها إلى ما بعد انتهاء الحرب التي أشعلتها الميليشيا قبل خمس سنوات.
وقدرت الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف المناطق اليمنية بما يقارب المليونين بأحجام وأغراض متنوعة.