الحوثيون يتخلصون من شخصية اجتماعية بارزة في إب ساعدتهم على إذلال اليمنيين وخطف أولادهم
تواصل المليشيا الحوثية الموالية لإيران التحلص من الشخصيات الاجتماعية والعسكرية، التي بذلت جهودًا كبيرة في مساعدتها عقب اقتحامها العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014.
وقالت مصادر محلية مطلعة في محافظة إب، لـ«الحديدة لايف»، إن المليشيا الحوثية، أرسلت قوة مليشياوية في في أوائل شهر يونيو الجاري، إلى منزل الشيخ نصر الشاهري بحثًا عنه، واعتقلته مع عدد من مرافقيه، وأودعته السجن.
وأوضحت المصادر، أن الشيخ نصر الشاهري شيخ مشائخ القبائل الوسط في اليمن كما تسميه المليشيا الحوثية، تعرض لإهانة كبيرة من قبل المليشيا الحوثية، بالرغم ما قدمه وأخيه عبدالحميد لصالح الجماعة الإرهابية المتطرفة.
ونصر الشاهري، يعد من أحد مشائخ وادي بناء من لهم مكانة اجتماعية مرموقة بكل أنحاء اليمن، عمل مع أخيه بكل إخلاص مع المليشيا الحوثية وقدموا الكثير لهم من أبناء عشريتهم وابنائهم، سواء بالخطف أو بالترغيب والترهيب، قرابين للحوثيين، لكن ذلك لم يشفع لهم بحسب مصادر محلية.
وأكدت تلك المصادر، أن ما تقوم به المليشيا الحوثية، تصرفًا طبيعيًا ومتوقعًا، تهدف من خلالها إلى إذلال كل المشائخ والقبائل، وإهانتهم، تمهيدًا لإبراز شيوخ عملت على إعدادهم وصقلهم بالدورات الحوثية الطائفية، ليكونوا أكثر ثقة بهم.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت وسائل إعلام محلية، أن الجماعة، جردت نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان من مهام منصبة وعينت عليه حراسات شخصية من عناصرها لتولى كل تحركاته وأنشطته، وأوكلت إليه مهام شرفية لحضور الفعاليات واخذ الصور التذكارية فيها فقط.
وأوضحت أن المليشيا فرضت على الرويشان مشرفا بمكتبه يتولى مهامه، وتكليفة بأنشطة وأعمال مدنية لعدم ثقتهم فيه في الوقت الذي كان جلال الرويشان من ابرز الشخصيات الأمنية التي قدمت المعلومات والمشورات للحوثيين في الفترة الماضية طمعا في مناصب قيادية، غير أن جماعة الحوثي حجمت من دوره وقيدت أي نشاط له بهذا الخصوص.