القوات المشتركة تخمد مصادر نيران «الإرهابية» استهدفت المدنيين في الدريهيم
قتل وجرع عدد من عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، خلال مهاجمتهم القرى السكنية في مدرية الدريهمي جنوب محفاظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية، لـ«الحديدة لايف»، إن القوات المشتركة في الساحل الغربي، أوقعت قتلى وجرحى في صفوف عناصر مليشيا الحوثي ردًا على استهدافها للقرى السكنية في مديرية الدريهمي.
وأوضحت المصادر، أن مليشيا الحوثي استهدفت، الخميس 17 يونيو 2021، قرى سكنية في الدريهمي بالأسلحة الرشاشة وقذائف المدفعية بصورة عشوائية.
وأكدت أن وحدات من القوات المشتركة رصدت مصادر نيران المليشيات ووجهت لها ضربات حاسمة، أسفرت عن اخمادها ومصرع وجرح عدد من عناصرها.
وصعدت المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية من خلال قصف نقاط ضباط الارتباط التي أنشأتها الأمم المتحدة في أكتوبر 2019، إضافة لاستحداث وحفر خنادق طويلة تمتد إلى داخل مزارع ومنازل المواطنين شرق المديرية.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وخمسة أشهر على توقيعه.