ضربات مركزة تحبط أعمال إرهابية حوثية ضد المواطنين في الحديدة
قصفت القوات المشتركة، الجمعة 4 يونيو 2021، ثكنات وأوكارا للمليشيا الحوثية في خمس جبهات جنوب الحديدة جراء خروقات حوثية لوقف إطلاق النار وانتهاكات بحق المدنيين.
وقال مصدر عسكري في القوات المشتركة، إنها تمكنت من رصد مصادر نيران حوثية استهدفت أعيانا مدنية في شمال شرق مدينة حيس تزامنا مع تنفيذ المليشيا محاولة تسلل على مواقعها.
وأوضح المصدر، أن المليشيا أستهدفت أحياء سكنية في التحيتا ذات الكثافة السكانية، كما حاولت استهداف مواقع عسكرية في قطاعي كيلو 16 و المطار بمدينة الحديدة وجنوب مدينة الدريهمي وسرعان ماتم إخمادها وتكبيدها خسائر.
وبين أن القوات المشتركة وجهت ضربات مركزة على ثكنات وأوكار للمليشيات في الجبهات المشار إليها، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وتواصل القوات المشتركة تكبيد مليشيات الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح أثناء التصدي لهجمات المليشيا المخترقة للهدنة الأممية في الحديدة.
وصعدت المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية من خلال قصف نقاط ضباط الارتباط التي أنشأتها الأمم المتحدة في أكتوبر 2019، إضافة لاستحداث وحفر خنادق طويلة تمتد إلى داخل مزارع ومنازل المواطنين شرق المديرية.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وخمسة أشهر على توقيعه.