قتلى وجرحى من المليشيا الإيرانية في مأرب والجوف شرقي اليمن
أعلنت القوات الحكومة اليمنية، مقتل وجرح عدد من مقاتلي جماعة الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، في كمين بمحافظة الجوف وغارات للتحالف العربي بقيادة السعودية في محافظة مأرب.
وأفاد موقع وزارة الدفاع اليمنية “26 سبتمبر نت”، بأن القوات الحكومية نفّذت، مساء الخميس 3 يونيو 2021، كمينًا محكمًا استهدف مجموعة من مقاتلي الحوثيين شمالي مدينة الحزم مركز محافظة الجوف، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم لم يحدد عددهم.
وذكر أن مقاتلات التحالف استهدفت بغارات جوية، خلال الساعات الماضية، تجمعات وتعزيزات للحوثيين في جبهة الكسّارة غربي مأرب، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد منهم، وتدمير عربات وآليات قتالية تابعة لهم”.
وأقر الحوثيون مساء الخميس بوقوع غارات جوية للتحالف على مأرب، حيث أفادت قناة “المسيرة” الناطقة باسم الحوثيين أن طائرت التحالف شنت 5 غارات على مديريتي صرواح ومدغل في مأرب دون الإشارة إلى طبيعة الأهداف التي طالها القصف أو حجم الخسائر الناجمة عنها.
بداية التصعيد الحوثي
وفي 29 يناير 2020، أعلن الحوثيون، إطلاق عملية اسموها ” البنيان المرصوص”، تمكنوا من خلالها السيطرة على 2500 كيلوا متر شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، واحتلال مديريات في مأرب والجوف، كتأكيد لنسف العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.
وصعدت المليشيا العمل العسكري في كافة الجبهات، بعد أشهر من توقفها، بسبب الضغوط الدولية على التحالف العربي، لمنح فرصة لعملية السلام؛ إلا أن الحوثيين، استغلوا ذلك لتوسيع المناطق التي يسيطرون عليها.
وتمكنت المليشيا الحوثية الموالية لإيران من السيطرة على نهم وأجزاء واسعة من محافظة الجوف، قبل أن تتوقف المعارك هناك، للاستعداد للهجوم على مناطق أخرى لتوسيع من مناطق سيطرتها، وفقًا لمحللين سياسين.
وفي 7 فبراير 2021، أعادت المليشيا الحوثية الموالية لإيران تصعيدها العسكري على محافظة مأرب، أي منذ أن أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايد، عزمها على شطب الحوثيين من قائمة الإرهاب الدولية، وتمكنت من السيطرة على نحو 11 مديرية من أصل 14 مديرية في مأرب، وسط جهود دولية لإحلال السلام في اليمن.