الحوثيون يصفرون نتائج المباحثات الدولية.. وغريفيث يتحدث عن “عراقيل”
عاد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إلى نقطة الصفر، فيما يخص دعوته للمليشيا الحوثية والحكومة اليمنية، إلى عقد مفاوضات سياسية من أجل إنهاء الحرب في اليمن، داعيًا إلى ما أسماها إزالة العقبات دون اعتبارات أخرى!
وقال مارتن غريفيث خلال مؤتمر صحفي عقده في مطار صنعاء قبل مغادرته المناطق التي تحتلها المليشيا الحوثية، الاثنين 31 مايو 2021، إن استمرار العمليات العسكرية بما في ذلك مأرب (شمال شرق) يعرقل آفاق السلام ويعرض حياة الملايين للخطر.
وأشار إلى أهمية وقف إطلاق النار وفتح الطرق أمام حركة الأشخاص وعودة الحياة الطبيعية لليمن، معتبرًا أن فتح الطرق أمام “حركة الآخرين” “عقبة”، ولا بد من إزالتها بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى”.
وعبر المبعوث الأممي عن أمله أن “يؤدي الدعم الإقليمي والعمل الذي قمنا به خلال العام إلى نتيجة مثمرة”، مشددًا على “أن الحل في اليمن يكمن في تسوية تفاوضية بقبول كافة الأطراف”.
والأحد، رفض زعيم الجماعة الإرهابية عبد الملك الحوثي، العروض التي قدمها مارتن غريفيث، لوقف إطلاق النار وبدء جولة سياسية لإنهاء الأزمة السياسية في اليمن، داعيًا إلى المزيد من تقديم التنازلات لجماعته وإيران.
وقال الناطق الرسمي ورئيس وفد الحوثي التفاوضي محمد عبدالسلام، إن عبدالملك الحوثي، رفض خلال لقائه مارتن غريفيث ربط ما أسماه “الجانب الإنساني بالملف العسكري”، في إشارة لرفض الحوثيين لأي عملية سياسية.
وقال الحوثي “محاولة الربط بين الواجب الإنساني كحق مشروع ومستقل وربطه بملفات أخرى ذات طابع عسكري أو سياسي مصادرة صريحة لحق الشعب اليمني (يقصد مصادرة لحق الحوثيين) في أبسط حقوقه الإنسانية ومعادلة لا يمكن القبول بها على الإطلاق.