مارتن غريفيث يصل صنعاء بعد قطيعة حوثية له استمرت أكثر من عام
وصل المبعوث الدولي الخاص الى اليمن مارتن غريفيث، الأحد 30 مايو 2021، الى العاصمة صنعاء التي تحتلها المليشيا الحوثية الموالية لإيران، في زيارة هي الاولى له منذ أكثر من عام.
وقال مصدر مطلع، إن غريفيث وصل صنعاء للقاء قيادات من جماعة الحوثي في زيارة تستغرق يومين.
وبحسب المصدر، فان غريفيث سيجرى مشاورات مع قيادات من الحوثيين على خطة اممية تتضمن فتح مطار صنعاء ورفع القيود عن ميناء الحديدة ووقف إطلاق النار والعودة للمسار السياسي.
وقالت مصادر، إن توجيهات حوثيه للإعلاميين في صنعاء بعدم تصوير غريفيث اثناء وصوله مطار صنعاء، مشيرةًا إلى أن غريفيث سيعقد مؤتمرًا صحفيا في مقر الامم المتحدة بصنعاء، الاثنين القادم، متحدثًا عن نتائج زيارته إلى مسقط وعمان، فيما يخص المبادرة السعودية، وناقلة النفط صافر.
وتأتي زيارة غريفيث الى صنعاء بعد أيام من لقائه الوفد الحوثي المفاوض في مسقط.
وكانت آخر زيارة لغريفيث في مارس 2020، فيما رفضت الجماعة خلال الفترة الماضية استقباله في صنعاء.
مبادرة سعودية
والاثنين 22 مارس 2021، أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، عن مبادرة سعودية جديدة لوقف إطلاق نار شامل في اليمن، داعيًا المليشيا الحوثية لقبولها، والإنخراط في العملية السياسية.
وقال بن فرحان في مؤتمر صحفي عقده في الرياض، إن مبادرة إنهاء الحرب في اليمن تتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي إلى عدة وجهات إقليمية ودولية.
وأوضح أن المبادرة تأتي بالتعاون مع المبعوثين الأممي والأميركي وسلطنة عُمان، وتهدف للتوصل إلى حل تفاهمي بين كل الأطراف اليمنية.
وفي 9 أبريل 2020، أعلن المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي، وقفاً شاملا لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين، لمواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا آنذاك؛ إلا أن الحوثيين رفضوا ذلك، واعتبروه استسلام سعودي للحوثيين.
وصعدت المليشيا الحوثية من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية.